النظام يفرض التجنيد على شبان حلب

نشر في 16-12-2016
آخر تحديث 16-12-2016 | 00:00
No Image Caption
بشكل يخالف الأعراف، يتجاهل النظام السوري وجود حرب أهلية في البلاد مستغلا مأساة حلب لتجنيد شبانها في الجيش وإرسالهم الى الجبهات.

في هذا السياق، يروي محمد والو (35 عاماً) الذي خرج قبل ايام من أحد الاحياء في شرق حلب التي سيطر عليها الجيش السوري أخيرا لشراء بعض الحاجيات، انه اكتشف لدى مروره على حاجز ان اسمه في عداد المطلوبين للخدمة الاحتياطية، وسيتم نقله الى مركز حكومي في غرب المدينة.

وكانت تلك المرة الاولى التي يخرج فيها محمد الذي يعمل في اصلاح الالكترونيات من حي الهلك الفوقاني حيث كان يقيم منذ اندلاع النزاع.

ومحمد واحد من نحو 700 شخص نقلهم الجيش الى مركز الشرطة العسكرية في حلب منذ بدء هجومه على الاحياء الشرقية، وفق ما يقول القيمون على المركز.

ولا يخفي محمد تأثره لابتعاده عن عائلته وخصوصا ابنه. ويجهش بالبكاء لدى الحديث عنه. ويضيف مواسيا نفسه «لأجله، علي أن أخدم في صفوف الجيش».

وعلى غرار محمد، يقف عشرات الشبان والرجال من فئات عمرية مختلفة في حلقة دائرية في باحة مركز الشرطة العسكرية غرب حلب، وقربهم عدد من الضباط، وجميعهم من سكان الاحياء الشرقية المطلوبين للخدمة الالزامية او لخدمة الاحتياط في الجيش.

ويصغي الرجال الى شرح يقدمه رئيس فرع الشرطة العسكرية في حلب العميد حبيب صافي الذي يؤكد لهم انهم «يعاملون وفق الانظمة والقوانين النافذة».

back to top