البدر: الكويت تدعم لبنان سياسياً واقتصادياً

عون: الأمير وقف دائماً إلى جانبنا وعمل لإيجاد الحلول لأزماتنا

نشر في 16-12-2016
آخر تحديث 16-12-2016 | 00:04
عون مستقبلاً البدر والوفد الكويتي المرافق في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مستقبلاً البدر والوفد الكويتي المرافق في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
هنأ رئيس الصندوق الكويتي عبد الوهاب البدر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون بانتخابه، وأطلعه على المشاريع التي مولها الصندوق في لبنان، مؤكداً "استمرار الدعم للبنان ولا سيما بعد انتخاب رئيس الجمهورية الذي يعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها".

وأشار البدر، خلال زيارته عون امس في القصر الجمهوري برفقة المدير الإقليمي للدول العربية عبدالله الصقر، وحضور رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر ومفوض الحكومة لدى المجلس د. وليد صافي، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية في لبنان محمد الوقيان، إلى أن "المسؤولين الكويتيين ينظرون بتفاؤل إلى مستقبل لبنان، وهم مستمرون في دعمه سياسيا واقتصاديا".

وأضاف: "أطلعت فخامة الرئيس على سبب زيارتي للبنان، وهو بالدرجة الاولى توقيع اتفاقية بما يعادل 60 مليون دولار لمنطقة الصرفند، ومنحة بقيمة 25 مليون دولار لمستلزمات استضافة النازحين السوريين، وتقديم مليون دولار لمركز السرطان لاستفادة الاطفال من اللاجئين السوريين من خدماته. وأبلغت فخامة الرئيس استعداد الصندوق لتغطية المتطلبات المستقبلية لعدد من المشاريع التنموية في لبنان، وشكرته على اهتمامه الكبير بتعزيز التعاون بين لبنان والكويت".

من جانبه، شكر عون الوفد على ما قدمته الكويت من مساعدات للبنان، مقدرا مواقف سمو الأمير صباح الأحمد "الذي وقف دائما إلى جانب لبنان وعمل مشكورا على إيجاد الحلول لأزماته المتلاحقة".

وأكد عون أن "الثقة العربية والدولية المتجددة بلبنان منذ انتخابات رئاسة الجمهورية، تشكل حافزا أساسيا للمضي في إطلاق نهج تغييري في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والانمائية، يرتكز خصوصا على إصلاح اقتصادي يأتي نتاج خطة اقتصادية شاملة قوامها استراتيجية قطاعية".

واعتبر أن "علاقات لبنان مع دول الخليج العربي عادت طبيعية والدعم الذي لقيه لبنان منذ شهرين وحتى اليوم من قادة هذه الدول والمؤسسات المالية والاقتصادية فيها سيترجم إنجازات عملية تعبر بلبنان إلى ضفة الخير، لا سيما أن كل المؤشرات تؤكد ذلك".

وقال إن "الزيارات التي ينوي القيام بها إلى الدول العربية، وفي مقدمتها دول الخليج، ستساعد على تمتين علاقات التعاون بين لبنان وهذه الدول، ولا سيما أن المرحلة المقبلة ستعزز الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها، التي ستعمل بشفافية مطلقة في كل ما يتصل بالمشاريع الاستثمارية والانتاجية".

وأشاد عون بالدور الذي يؤديه اللبنانيون في دول الخليج، وبالمساعدات التي تقدمها هذه الدول والصناديق المالية، مجددا تأكيد "أهمية استعادة الدور الريادي في المجالات كافة ولا سيما المجال المصرفي".

back to top