لبنان: 3 عقد تعيد الحكومة إلى المربع الأول

بري: ندعو جميع «الأشقاء العرب» للعودة إلى أرضهم

نشر في 16-12-2016
آخر تحديث 16-12-2016 | 00:00
رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
أجمعت الأطراف السياسية في لبنان على أن إسقاط إعلان الحكومة، أمس الأول، هو تقاطع عقد التمثيل مع بعضها مجدداً، والتي أعادت البحث إلى المربع الأول، حيث ترفض بعض القوى السياسية تمثيلها على الشكل الذي كتب على أوراق الرئيس المكلف سعد الحريري، وأبرزها الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الذي بات يطالب بحقيبة لنفسه في الصيغة الثلاثينية.

وقالت مصادر متابعة إن "الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي سيمثل عبر رئيسه الأسبق النائب أسعد حردان لن يقبل بوزارة دولة"، مشيرة إلى أنه "فعلياً لا مجال له أن يتمثل إلا بها، خاصة أنه سيحسب على حصة الثنائية الشيعية، مقابل منح رئيس الجمهورية وزيرا شيعيا، وتاليا من غير الممكن حصول حردان على حقيبة إلا بتخلي بري عن واحدة لمصلحته".

وأضافت أن "العقدة الثانية في الحكومة الثلاثينية، فتتمثل برفض رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان أن يتمثل أيضاً بوزير دولة، وهو كان قد رفض وزارة البيئة سابقا".

وأشارت المصادر إلى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع معترضان على توزير يعقوب الصراف وتوليه وزارة الدفاع، نظرا لرمزيته وقربه من رئيس الجمهورية السابق إميل لحود ونظام الوصاية السورية آنذاك".

وغرد النائب أرسلان، أمس، عبر "تويتر"، قائلا:" لن نسكت عن أي استهتار بالحقائب التي ستسند الى الدروز، ونطالب الرئيس المكلف بأن ينظر إلى هذا الموضوع بكل جدية واحترام لموقع الدروز الحاضر والتاريخي في البلاد".

في سياق منفصل، أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، خلال مقابلة على قناة "الميادين" مساء أمس الأول، إلى أن "الرئيس بشار الأسد هو رئيس سورية باعتراف الأمم المتحدة، ونحن مع انتصار الشعب السوري ومع خياراته".

ولفت باسيل إلى أن "تحييد لبنان عن الأزمة السورية لا يعني أن لبنان ليس له رأي، وسيطرة الحكومة السورية على المناطق المجاورة للبنان تؤمن جزءا من الاستقرار".

وأكد أن "أول دولة سيزورها الرئيس عون هي السعودية، لأن العلاقة بين البلدين بحاجة إلى تطبيع".

بري

إلى ذلك، أكد بري في كلمة خلال إطلاق المتابعة الإلكترونية لنشاط المجلس أمس "أننا نكاد نقترب اليوم من الوصول إلى مجلس نيابي من دون ورق، ونحن حريصون على وضع القوانين والاقتراحات أمام جميع المواطنين، ونمكن من متابعة صنع كل قانون ليتمكنوا من الاطلاع عليه".

وقال: "بسبب الأزمات المتنوعة استطعنا التقدم بخطوات كثيرة برلمانيا، وعلى مشارف اليوبيل الفضي للمجلس يدق بابنا ضرورة إنجاز وطني يستحقه اللبنانيون، وهو إقرار قانون عصري للانتخابات على أساس النسبية".

ودعا إلى "إعطاء زخم للعهد بالانحياز إلى قانون انتخابي عصري يسهم بوضع لبنان على عتبة المستقبل ولا يعيده الى الوراء".

وأضاف: "في لبنان هناك مليونا لاجئ بسبب الحروب في الجوار العربي، والحل هو بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم وعودة جميع الأشقاء العرب إلى أرضهم"، في إشارة الى النازحين السوريين.

وتمنى أن "يتجاوز بلدنا أي أزمة سياسية، وصولا الى الدولة خارج أي اتفاقيات تحت الطاولة وتهميش للآخرين لأن فيه تهميشا للديمقراطية التوافقية".

لبنانيو الكويت مدعوون للانتخابات

دعت السفارة اللبنانية بالكويت جميع اللبنانيين الراغبين في الاقتراع داخل الكويت، في الانتخابات ‏النيابية، المزمع إجراؤها في ربيع 2017 بلبنان، الحضور إلى السفارة حتى 27 الجاري، ‏لتعبئة الاستمارة الخاصة بذلك، وتقديمها مع الأوراق الثبوتية (صورة عن الهوية اللبنانية أو جواز ‏سفر لبناني صالح).‏

back to top