السفير البريطاني: ما يحدث في حلب عار على الأسد ونظامه
ذكر السفير البريطاني أنه لا يستطيع إيجاد الكلمات المناسبة التي تصف ما يواجهه المدنيون الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ عزل من إبادة في حلب، بسبب الرفض القاطع للنظام السوري السماح بوصول المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأبرياء، لافتا إلى أن ما يحدث يمثل وصمة عار على الجميع في القرن الحادي والعشرين.وتابع في تصريح للصحافيين: «أقولها كما ذكرها السفير الأميركي في الأمم المتحدة إن ما يحدث هو عار على بشار الأسد ونظامه»، مشيرا إلى أن «المدنيين السوريين يدفعون الثمن، وأن الجميع يعلم ما تقوم به بريطانيا والأميركيون والفرنسيون كأعضاء دائمين في مجلس الأمن لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، لكن بقية الأعضاء هم من يتحملون مسؤولية عدم نجاحنا».