بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية بالمملكة المتحدة توبياس إلوود سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين.

وجرى خلال اللقاء بين الخالد وإلوود تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

Ad

وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ومساعد الوزير لشؤون أوروبا وليد الخبيزي ومساعده لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ومساعده لشؤون مكتب نائب الوزير أيهم العمر وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.

ووقعت الكويت والمملكة المتحدة في مقر وزارة الخارجية، أمس، اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين.

ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية، في حين وقعها عن المملكة المتحدة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وافريقيا توبايس إلوود الذي يزور البلاد مع وفد مرافق له.

ومن جهته، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وافريقيا توبايس الوود عمق العلاقات البريطانية - الكويتية ورغبة مسؤولي البلدين في تعزيزها ونقلها الى مستويات ارحب.

وأعرب الوود في تصريح لـ«كونا» قبيل وصوله الى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين عن سعادته بزيارة الكويت للمرة الثانية خلال هذا العام واصفا علاقات البلدين الصديقين بـ«القوية والاستراتيجية».

وذكر في هذا الصدد «أن لدى البلدين عملا مشتركا للبحث في كل المجالات سواء في مجال الاقتصاد والطاقة والصحة اضافة الى التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية».

وقال ان مسؤولي البلدين سيواصلون البحث في تعزيز تعاونهما في المجال التعليمي وتقديم كل التسهيلات الممكنة للطلبة الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة وجعل اجراءات السفر اكثر سهولة ويسر بالنسبة لهم.

وردا على سؤال حول التعديلات التي تعتزم وزارة الداخلية اعتمادها على نظام تأشيرات الطلبة قال الوود ان هدف هذا القرار «تنظيمي لإحصاء الطلبة الاجانب ومعرفة من يأتون لبريطانيا من اجل التحصيل العلمي الحقيقي».

وبين في هذا السياق ان أبواب المملكة المتحدة ستظل مفتوحة امام الطلبة الحقيقيين، مشيرا الى ان «الطلبة الكويتيين بامكانهم التسجيل في الجامعات البريطانية بالقيام بذلك عبر اجراءات سهلة وواضحة».

وأكد الوود عمق العلاقات البريطانية - الخليجية، مستذكرا مشاركة رئيسة الوزراء تيريزا ماي اخيرا في قمة قادة دول مجلس التعاون في البحرين.

وأعرب الوزير الوود عن ثقته في ان لندن وبريطانيا بشكل عام ستظل سوقا استثمارية واعدة لما لها من مميزات جغرافية وقانونية وفنية يقدرها كل رجال الاعمال حول العالم وهذا لن يتغير لمجرد ان بريطانيا ليست عضوة في الاتحاد الاوروبي.