على الرغم من الدمار الذي لحق بالمدينة، وتهجير ونزوح آلاف المدنيين، واستمرار الحرب الأهلية في سورية، احتفل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بما أسماه "تحرير" مدينة حلب، في حين بدأت عملية ضخمة لإجلاء 50 ألف شخص بينهم نحو 5 آلاف مسلح من المدينة.

الأسد الذي تمسك بالسلطة وحوّل الانتفاضة الشعبية التي خرجت ضده في عام 2011 إلى حرب أهلية مدمرة، قال في شريط مصور: "أريد أن أؤكد أن ما يحصل اليوم هو كتابة التاريخ"، وأضاف: "أعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي تغير، بل أيضا الدولي"، وتابع: "ما يحدث الآن أكبر من كلمة مبروك. الكل عم يبارك للكل".

Ad

وبعد أخذ ورد بسبب خلافات بين حلفاء النظام السوري، وبموجب اتفاق تركي - روسي خرج 951 شخصاً، بينهم أكثر من 200 مسلح، و108 جرحى بينهم أيضاً مسلحون"، وذلك في الدفعة الأولى التي وصلت إلى الريف الغربي لحلب.