كشف مصدر مطلع من الكوادر العسكرية الإيرانية المعنية بالملف السوري، أسباب الخلاف بين روسيا وإيران، حول الاتفاق التركي - الروسي لخروج المسلحين والمدنيين من شرق حلب.

وتحدث المصدر عن خلافات تكتيكية عدة، تظهر الصراع على النفوذ بينهما.

Ad

وذكر من الأسباب أن الجانب الروسي أبلغ الطرفين الإيراني والسوري بالاتفاق مع تركيا دون أن يستشيرهما، وأن موسكو كانت مع خروج سريع وغير مشروط للمسلحين والسكان من شرق حلب، كما أنها لم تكن تريد زج قضية بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في هذا الاتفاق.

ووفق المصدر نفسه، فإن الروس يصرون على خطة دفع جميع المقاتلين إلى إدلب، ثم الانقضاض عليهم هناك، في حين أن الإيرانيين يعتبرون أن هذه الخطة لن تجدي نفعاً.

وأكد أن الإيرانيين هددوا يوم الثلاثاء بأنهم سيستهدفون أي حافلة تخرج من شرق حلب في حال لم يتم تلبية مطالبهم، مضيفاً أن بوتين حسم الأمر، مهدداً بسحب طائراته من سورية، وقد تعهد بحماية الخارجين من المدينة.