قال رئيس مجلس أمناء كليـــة بوكسهـــــل فــــرع الكـــويت د. عبدالرحمن الشايجي إن القطاعات الخاصة في الكويت لا تفصح عما تريده من احتياجات لسوق العمل، والتي من خلالها يمكن للجامعات والكليات الخاصة أن تحدد التخصصات المطلوبة لتزويد ذلك القطاع بأكبر قدر ممكن من الطلبة والطالبات حديثي التخرج للعمل في القطاع، لأن الجامعات والكليات الخاصة تخرج طلبة في تخصصات مثل إدارة الأعمال والبنوك والهندسة.

وأضاف الشايجي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن القطاع الحكومي يجد إقبالاً عليه من الخريجين، لأنه يكشف عما يحتاج إليه من كوادر وطنية، من خلال تحديد الاحتياجات والإدارات المحتاجة في خطة عمل الحكومة.

Ad

وأشار إلى أن القطاع الخاص لا يشجع الكويتيين على العمل به، ويتيح فرص العمل لفئات أخرى، ظناً منه أنها أكثر إجادة للعمل، وانها لا تطالب بساعات قليلة في العمل، وترضى بالإجازة الاسبوعية يوماً واحداً بالاسبوع، وهذه السمات لا تراها القطاعات الخاصة في المواطنين.

وطالب بإعطاء الفرصة للكويتيين لإظهار مهاراتهم، باعتبارهم طلبة يتخرجون من جامعات وكليات تزود كل القطاعات بتخصصات ذات كفاءة عالية.

وأوضح أن التخصصات التي تكون ذات عمل ميداني في كلية بوكسهل لا نجد عليها إقبالا من الطالبات، مثل «هندسة شبكات، وهندسة مواقع»، لأنها تحتاج الى انتقال الطالبة من مكان الى آخر عند العمل، الامر الذي جعل العديد من الطالبات يقمن بتغيير التخصص وعدم الاستكمال فيه، نظرا الى مرحلة مابعد التخرج وإيجاد صعوبة في التنقل من مكان إلى آخر في العمل.

وأضاف الشايجي أنه لا يوجد توجه من ادراة كلية بوكسهل في الوقت الحالي لفتح تخصصات جديدة، نظرا الى ان الكلية الأم في «أستراليا» لم تعتمد أي تخصص جديد حتى ندرجه في التخصصات الدراسية التي توجد لدينا، لأننا ملتزمون بكل البرامج والتخصصات العلمية التي تشرف عليها.

ولفت الشايجي إلى أن الكلية تتعاون مع كل الجامعات والكليات الخاصة في الكويت، لاستكمال الطالبات دراستهن بمرحلة البكالريوس بعد التخرج من كليتنا، مؤكداً أن هناك تعاونا في شأن التحويل الداخلي من كلية الى أخرى.