ضرب الكويت والسالمية موعداً مع الجهراء والقادسية على التوالي، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، والمحدد له يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد انتهاء منافسات الجولة السابعة والأخيرة من الدور الأول للبطولة.

واحتل القادسية قمة المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، وتبعه الجهراء في المركز الثاني وله 11 نقطة، فيما تربع الكويت على قمة المجموعة الثانية بـ 17 نقطة، وحل السالمية في مركز الوصافة 16 نقطة.

Ad

واقتنص الجهراء بطاقة التأهل الثانية للمجموعة الأولى، إثر تعادله مع القادسية بهدف لمثله متفوقا على الساحل الذي تغلب على خيطان بهدفين من دون رد بفارق نقطة واحدة واليرموك الذي جنبته القرعة في اللعب في الجولة الأخيرة بنفس الفارق، وكان القادسية الذي رفع رصيده إلى 16 نقطة قد ضمن التربع على قمة هذه المجموعة قبل لقاء أمس.

وجاء تأهل الكويت إلى الدور نصف النهائي بتعادله السلبي مع العربي، فيما جاء تأهل السالمية بفضل نتيجة المباراة المباشرة التي خاضها أمام العربي في الجولة الثانية، حيث تمكن السماوي من الفوز بنتيجة 2-1، وذلك بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة بفوزه الثمين على النصر بهدف من دون رد، ومن ثم فقد تعادل مع الأخضر في عدد النقاط.

المجموعة الأولى

جاءت مواجهة القادسية والجهراء متوسطة المستوى، وكانت الأفضلية في الشوط الأول لمصلحة لاعبي الأصفر الذين أحكموا قبضتهم على مجريات الأمور، في حين اعتمد لاعبو الجهراء على الهجمات المرتدة التي لم تمثل خطورة حقيقية على مرمى حارس القادسية علي جواد.

ونجح العائد من الإصابة بدر المطوع في وضع القادسية في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 38 من زمن الشوط الأول بتسديدة متقنة انبرى لها بكفاءة واقتدار.

وضغط لاعبو الجهراء بقوة في الشوط الثاني من أجل إدراك هدف التعادل الذي يضمن لهم التأهل للدور قبل النهائي وقد تحقق لهم ما أراد بتسديدة صاروخية للمحترف الكاميروني روجيه في الدقيقة 81 والذي اكتفى جواد بمشاهدتها وهي تسكن شباكه، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وتمكن الساحل من الفوز على خيطان بهدفين من دون رد وهو فوز لا يغني ولا يسمن من جوع بعد أن ذهبت آمال وطموحات لاعبي الساحل أدراج الرياح، وأحرز الهدفين التونسي مهدي بن حرب من ركلة جزاء ومحمد الظفيري في الدقيقتين 32 و56، والصليبيخات على الفحيحيل بنتيجة 2-1.

المجموعة الثانية

وفي مباراة الكويت والعربي، أحكم لاعبو الأبيض قبضتهم على مجريات الأمور تماما حتى الدقيقة 35 وكان في مقدورهم هز شباك الحارس سليمان عبدالغفور، لاسيما في الفرصة التي أتيحت لعبدالهادي خميس، الذي سدد الكرة بجوار القائم الأيمن، في حين تألق مصعب الكندري وذاد عن مرماه ببسالة وشجاعة وأنقذ هدفين محققين، إذ تصدى لتسديدة مبارك النصار في الدقيقة 37 ثم تسديدة بدر طارق بعد دقيقتين.

وشهد الشوط الثاني متعة وإثارة، إذ تبادل الفريقان الهجمات، التي تم إهدارها تباعا بشكل غريب، فالعربي كان قريبا من إدراك الفوز، غير أن حسين الموسوي أهدر فرصتين ذهبيتين، في حين أهدر جمعة سعيد وعبدالهادي خميس أكثر من فرصة سواء لتألق سلمان عبدالغفور أو علي مقصيد، ليفرض التعادل السلبي نفسه على النتيجة.

وفي مباراة السالمية والنصر، حقق السماوي الهدف الأهم وهو حصد النقاط الثلاث في اللقاء، والتي مكنته من التأهل بعد تعادل العربي، وجاء ذلك عن جدارة واستحقاق شديدين حيث إنه كان الطرف الأفضل في اللقاء، والأكثر هجوما.

ومن جانبه، حقق كاظمة فوزا مثيرا على التضامن "المكافح" بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، في حين حقق الشباب فوزا شرفيا على برقان بهدفين لهدف.

عاشور يتسبب في «هوشة» الإداريين

شهدت نهاية مباراة العربي والكويت اندلاع مشاجرة بين إداريي الفريقين أدت إلى تدخل قوات الشرطة للتفرقة بينهما بعد ان اختلط الحابل بالنابل في استاد جابر.

وأشعل نائب مدير الكرة بالنادي العربي حسين عاشور شرارة المشاجرة، بعد تلفظ بكلمات بذيئة وحركة غير أخلاقية تمس كبار الحضور في المنصة الرئيسية بلا داعٍ، مما دفع إداريي الكويت للدخول معه في مشادة كلامية انتهت بالاشتباك بالأيدي قبل أن تتدخل الشرطة في الوقت المباشر.