ذكر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا توبايس الوود، أمس، أن وزارة البيئة في بلاده بدأت استثمار خبراتها بالعمل في الكويت.وأوضح الوود، الذي يزور البلاد حاليا، على هامش لقائه رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد، ان هذا الاستثمار يهدف الى المساعدة في بناء قدرات تمكن من فهم ومراقبة ما يحدث في مجالي البيئة البحرية والجوية.
وأضاف ان تغيير السلوك الانساني تجاه البيئة بات «واجبا وطنيا»، مشددا على ضرورة التوعية بحماية البيئة، وزرع حس الحماية الذاتية لها.وأكد أهمية التعاون مع الكويت بشأن قضايا البيئة وحمايتها، مبينا أن لها ولبريطانيا سواحل بحرية طويلة، «ومن الجيد اتخاذ نهج جماعي ومشترك بالاهتمام بالبيئة المحيطة بنا»، مشيدا بالدور المثير للاعجاب الذي تبذله الهيئة لتتبوأ الكويت مكانة متقدمة بين دول المنطقة في فهم البيئة وحمايتها والحفاظ عليها.من جانبه، قال الاحمد إن الزيارة تسهم في توثيق عرى الروابط وأوجه التعاون مع «البيئة» البريطانية، بما ينعكس ايجابا على المشروعات المشتركة.واكد حرص الهيئة على تبادل واستثمار الخبرات المحلية والعالمية، بغية رفع مستوى جودة العمل البيئي، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الهيئة في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها.وتم خلال اللقاء مناقشة المشروعات القائمة بين الهيئة ووزارة البيئة البريطانية في مجال حماية البيئة البحرية، وتعرف الوفد الزائر، الذي التقى عددا من مسؤولي الدولة، على مركز نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة والمعني بمراقبة مستوى التلوث في مناطق الكويت على مدار الساعة.
محليات
الأحمد: حريصون على رفع مستوى جودة العمل البيئي
18-12-2016