أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت تمديد حملتها الخاصة بالتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينة حلب تحت شعار (صرخة حلب) إلى الأثنين المقبل والتي تقيمها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني.

Ad

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحملة ستتواجد في أماكن مختلفة على مدار الأسبوع المقبل، مضيفاً أنها شهدت خلال الأيام الماضية توافداً كبيراً من المواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.

وأوضح أن التفاعل الشعبي مع (صرخة حلب) يؤكد ما جبل عليه أهل الكويت من العطاء دون مقابل، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي يجتمع يداً واحدة لإغاثة اخوانه المحتاجين أينما كانوا «واليوم النازحون من حلب هم بأمس الحاجة لإغاثتهم والوقوف معهم».

وأشاد بجهود وزارة الإعلام وتعاونها بنقل حملة التبرعات مباشرة من مقر الجمعية وتجيير أغلب برامج تلفزيون الكويت لمصلحة الحملة.

وبيّن أن الحملة دعت متخصصين من أهل الدين وقياديين وكل من له تأثير على العامة لحث المواطنين والمقيمين على مد يد العون للأشقاء في مدينة حلب.

وذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها «دور بارز» في التعريف بحملة التبرعات التي لاقت رواجاً كبيراً وترحيباً واسعاً من سكان الكويت إضافة إلى دورها في تعريف المواطنين بمعاناة النازحين السوريين مما أسهم في جمع أكبر قدر من التبرعات المادية.

وأفاد الحساوي بأنه سيتم اطلاق حملة ثانية للتبرعات في كل من جامعتي الكويت والخليج غداً بمشاركة متطوعي الجمعية وتستمر إلى الأربعاء المقبل.

وقال أن حملة ثالثة للتبرعات ستنطلق الأربعاء المقبل في مجمع الافنيوز لمدة أربعة أيام فيما سيخصص ديوان المحاسبة الخميس المقبل يوماً للتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينه حلب.

وأشار إلى أن المجتمع الكويتي هب للتخفيف من آلام الشعب السوري ومعاناتهم وهو ما تجلى عبر حملات واسعة تنظمها مختلف المحافظات والمؤسسات والجامعات معربا عن الأمل أن تخفف هذه المساهمات من معاناة الاخوة في حلب.