كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى لجامعة الكويت د. محمد الفارس عن تواصل وتنسيق مع اللجنة التعليمية البرلمانية في مجلس الأمة بشأن الأولويات التعليمية للمرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن مشروع قانون الجامعات الحكومية ستتم مناقشته مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، وسيتم التطرق فيه إلى جميع الجوانب مع طرح مختلف الآراء، بما فيها موقع "الشدادية" ولمن سيتم تخصيصه.

وقال الفارس خلال رعايته وحضوره صباح أمس في فندق المارينا، افتتاح مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية، الذي تستضيفه كلية العمارة بجامعة الكويت، إنه سيتطرق مع اللجنة إلى مختلف القضايا والقوانين التعليمية، وسيقوم بأخذ الانطباعات والجلوس في مناقشات في مختلف المواضيع.

Ad

وبين الفارس، أن خطة الوزارة تقوم على خمسة محاور رئيسية، وسيكون هناك تركيز خاص على محور المعلم، نظراً إلى دوره في العملية التعليمية، الذي يحتاج إلى أن يكون هناك اهتمام خاص به خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أن الوزارة وضعت خطة لتنظيم اختبارات الفصل الأول بمختلف المراحل التعليمية، مشيراً إلى أن الخطة ستركز إلى جانب تنظيم الاختبارات على راحة الطلبة وتوفير ما يحتاجونه، كما سيكون هناك تقييم بعد الاختبارات للمناهج لاسيما الجديدة من الصف الأول إلى السادس.

وأوضح أن تكليف الهيئة العالمية لكلية العمارة بجامعة الكويت بتنظيم هذا الحدث العالمي يعتبر بمنزلة ثقة كبيرة في قدرة إدارتها وطلبتها والعاملين فيها على التعامل مع الحدث العالمي، واعترافاً بوصول الكلية إلى مستوى ومصاف المؤسسات العلمية العالمية، التي استضافت مؤتمرات الهيئة خلال الأعوام الثلاثين السابقة.

من جانبه، أكد مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري أهمية هذا المؤتمر، خصوصاً أنه يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين المتميزين والمتخصصين والمهتمين في مجالات التراث الثقافي والحضري والعمراني، متمنياً أن يشكل منطلقاً لإثراء الفكر ورفد الثقافة وتعزيز الجانب العلمي المتخصص من خلال تبادل المعلومات والآراء ومناقشة الأبحاث والتجارب في هذا المؤتمر.

وأوضح د. الأنصاري أن موضوع المؤتمر هذا العام، وهو شرعنة التراث، أحد الموضوعات الحيوية والمهمة في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية العالمية، وفي ظل ما تعيشه منطقتنا من صراعات تدور جلها حول الهوية والشرعية.

بدوره، قال عميد كلية العمارة د. عمر خطاب، إن هذا المؤتمر يعقد كل سنتين في بلد مختلف حول العالم، وقد فازت كلية العمارة بجامعة الكويت باستضافة هذا المؤتمر بعد تنافسها مع كليات العمارة في جامعة باسكتلندا وجامعة بالبرتغال، وجاء عرض جامعة الكويت أفضل من العروض المقدمة من تلك الجامعتين العريقتين وحاز قبول وتوصية جميع أعضاء مجلس الهيئة.