فتحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في البلاد، أمس الأول، أبوابها أمام المعزين في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الكائنة بمنطقة العباسية في القاهرة، وكان في استقبالهم الأب بيجول الأنبا بيشوي والسفير المصري ياسر عاطف ورجال الكنيسة.

وأكد السفير المصري ياسر عاطف أن حادث التفجير الآثم الذي حدث في الكنيسة البطرسية لن يزيد الشعب المصري إلا لحمة وترابط، مشيرا إلى أن يد الإرهاب تصل للجميع وتستهدفهم، ليس في مصر فقط ولكن في جميع دول العالم، فالإرهاب لا دين له.

Ad

وقال عاطف، في تصريح صحافي، إننا جميعا في مركب واحد، وسوف نعبر إلى بر الأمان معا بالمحبة والتعاضد، مؤكدا على ضرورة تغيير الثقافات التي ظهرت عند البعض أخيراً والتي تميل إلى العنف، وأن نعيد اكتشاف الجوانب المتسامحة والمحبة لتكون هي السائدة في مجتمعنا.

من جانبه، قال راعي الكنيسة القبطية الأب بيجول الأنبا بيشوي: «إذا كان يؤلمنا ما حدث من قتل أطفال وسيدات أبرياء يؤدون الصلاة لله الواحد، إلا أن هناك جانبا مضيئا انهم قصدوا بنا شرا في حين قصد الله خيرا، فلم يستطيعوا التأثير على وحدتنا ومحبتنا بعضنا لبعض»، منوها بتضامن الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع أشقائهم المصريين في جميع المناسبات والمحن.

ومن جهته، قال النائب عدنان عبدالصمد: «آلمنا هذا المصاب الذي حدث في الكنيسة البطرسية، وتعازينا الحارة لأهالي الضحايا وكل الأمة، ونحن متألمون جدا لآن هناك من يريد إشعال الفتنة في مجتمعاتنا الآمنة».