عقد مجلس الأمن أمس جلسة مغلقة لمناقشة مشروع قرار فرنسي يطلب نشر مراقبين دوليين للاشراف على عمليات الاجلاء من شرق حلب، الا ان موسكو قد تبادر الى افشال المقترح خصوصا إذا تمكنت من حسم موضوع اجلاء المقاتلين وغالبية المدنيين من شرق حلب بالكامل. وتحدث السفير الفرنسي لدى الأم المتحدة فرنسوا دولاتر خلال الجلسة عن «غالبية ساحقة» مؤيدة لمشروع القرار، في حين كشفت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سمانثا باور انها لم تلحظ «اي رفض مبدئي» للقرارـ وتوقعت أن يصوت المجلس على الاقتراح الاسبوع المقبل. في المقابل، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن نشر مراقبين في حلب خلال يومين أو ثلاثة أيام أمر «غير واقعي»، لأن ذلك يستغرق أسابيع. وأوضح تشوركين، في جلسة ل‍مجلس الأمن، أن «المقترحات الفرنسية المطروحة على مجلس الأمن تثير تساؤلات»، مضيفا أن «نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب يستغرق أسابيع».

كما أشار تشوركين إلى أن الولايات المتحدة أصرت قبل ثلاث سنوات على سحب المراقبين الأمميين من سورية.
Ad