قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إنه لمس تجاوبا من السلطات الايرانية بشأن الكويتيين الاربعة المحتجزين في منطقة الاهواز، معربا عن تفاؤله بالوصول «الى شيء محدد خلال اليومين المقبلين فيما يتعلق بمكانهم واطلاق سراحهم في اسرع وقت ممكن إن شاء الله».

وأعرب الجارالله، في تصريح أمس، عن أمله ان يتواصل هذا التجاوب من السلطات الايرانية لاطلاق سراحهم وعودتهم الى الكويت بأسرع وقت.

Ad

وأضاف: «منذ أن أبلغنا من اهالي الشباب الكويتيين الاربعة بانقطاع اخبارهم منذ يومين اتصلنا فورا بسفارتنا في طهران التي باشرت بدورها بالاتصال بالسلطات الايرانية لمعرفة مصيرهم واماكن وجودهم ووعدتنا بأنها سيتابع موضوعهم وتخطرنا بأماكن وجودهم، وان شاء الله أيضا تبذل جهوداً لاطلاق سراحهم».

وأشار الجارالله إلى انه تم أيضا دعوة السفير الايراني في الكويت للاجتماع مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، قائلاً: «طلبنا منه التحرك مع السلطات الايرانية بشأن معرفة مصير الكويتيين، وأيضا إطلاق سراحهم، فوعدنا بأنه سيباشر الاتصال وسيخطرنا ان شاء الله بمكانهم، ووعدنا بالعمل على إطلاق سراحهم في اسرع وقت».

من جهته، أكد سفير إيران لدى الكويت د. علي رضا عنايتي تلقي بلاده رسائل واتصالات من الكويت بشأن الحوار الإقيلمي وتقريب وجهات النظر مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف عنايتي، في تصريح لـ» الجريدة»، أن طهران رحبت بهذه الخطوات والزيارات التي تؤدي إلى حل القضايا الإقليمية العالقة وتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة وايران، مؤكدا ترحيب الجمهورية الاسلامية بجهود الكويت الرامية الى تخفيف حدة الاحتقان وتعزيز روح التكامل في المنطقة.

وعن الكويتيين الاربعة المحتجزين في منطقة الاهواز، اكد السفير عنايتي ان السفارة تتابع الموضوع للكشف عن ملابساته، مؤكدا حرص السلطات الإيرانية على سلامة جميع من يزور الأراضي الايرانية.

وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الكويتية، سلامة المواطنين المحتجزين في «الأهواز»، مضيفة أن بعثتها في طهران تعمل بشكل مستمر لسرعة اخلاء سبيل الكويتيين.