الملتقى الوقفي الـ 23 ينطلق غداً برعاية ولي العهد

أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، أن «الكويت من خلال الأمانة تمتلك وتحتضن أكبر بنية تحتية معلوماتية في مجال الثقافة الوقفية، سواء في الجانب الشرعي، أو القانوني، أو الإداري والاستثماري».

وأضاف الجلاهمة في المؤتمر الصحافي، الذي أقيم صباح أمس، بمناسبة تنظيم الأمانة الملتقى الوقفي الثالث والعشرين، الذي يقام في الفترة من 20 إلى 21 الجاري، برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، تحت شعار (تعزيز الروح الإسلامية بالثقافة الوقفية)، ان «الأمانة العامة للأوقاف كعادتها تقيم هذا الملتقى السنوي، إذ تقام فعالياته لتبرز من خلاله دورها وإنجازاتها في مجال الثقافة، وانعكاساتها على المجتمعات الإسلامية، في إطار مناقشة دور الكويت في مجال الثقافة الإسلامية، باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016، مع التركيز على الجانب الوقفي من هذه الثقافة ممثلة بمشاريعها الثقافية المحلية، ومشاريع الدولة المنسقة ذات الطابع الثقافي، ضمن ملف تنسيق الأوقاف في العالم الإسلامي، الذي تضطلع به الأمانة بدولة الكويت منذ عام 1997».

من جهته، قال نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالإنابة، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى صقر السجاري، إن «الملتقى يستعرض إسهامات دولة الكويت في الثقافة الإسلامية، ويقدم نماذج من رعاية الوقف للمشاريع الثقافية، ويركز على إسهامات الأمانة العامة للأوقاف في دعم المشاريع الثقافية التابعة للأمانة مباشرة والتابعة لجهات خيرية أخرى، بالإضافة إلى استعراض بعض الجهات والمؤسسات الخليجية والعربية لتجربتها في دعم الثقافة الإسلامية والوقفية».

وأوضح أن «الملتقى يشتمل على العديد من الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية التي تدعم أهدافه، إذ ترتكز جميعها على أربعة محاور رئيسية أقرتها اللجنة التحضيرية للملتقى، وهي الثقافة الوقفية ركيزة تنموية، ودور الوقف في دعم الثقافة، وعاصمة الثقافة الإسلامية وملف التنسيق الدولي، وأخيراً علاقة الإعلام الجديد بالثقافة».

من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف حمد المير، إن «الملتقى يضم فعاليات متنوعة تستمر على فترتين صباحية ومسائية، إذ ستكون هناك كلمات لوزير الأوقاف نيابة عن راعي الملتقى، وعرض فيلم يستعرض بإيجاز دور الأمانة في تعزيز الثقافة الوقفية».

وأضاف أن «هناك فقرة تكريمية لنخبة من أبناء الكويت البررة الذين قدموا جهوداً مميزة وإنجازات مشرفة، وكذلك بعض الجهات ذات التعاون المشهود مع الأمانة».