عقد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة، محمد العسعوسي مؤتمراً صحافياً، صباح أمس، في قاعة الصالحية بفندق «جي. دبليو.ماريوت»، تحدث فيه عن تفاصيل حفل ختام أنشطة «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016» الذي ستحييه فرقة «إنانا» السورية يوم الخميس المقبل، على المسرح الوطني بمركز جابر الأحمد الثقافي.

وأعلن العسعوسي خلال المؤتمر تسمية الكويت مجددا، عقب تسميتها الأولى عام 2001، بأن تكون «عاصمة للثقافة العربية عام 2022»، الذي أقره مجلس وزراء الثقافة العرب في اجتماعهم الأخير، وقال إن ذلك بسبب حجم النشاط الثقافي الذي تقوم به الكويت وكان آخره في الفترة الماضية افتتاح مركز «جابر الأحمد الثقافي»، والذي سيتوج في الفترة المقبلة أيضا بإطلاق مركز «عبدالله السالم الثقافي» الذي سيضم مجمع للمتاحف وصالات العرض المختلفة التي ستخدم جوانب ثقافية مهمة، وهذا في إطار البنى التحتية، أما في إطار العلاقات الثقافية الكويتية مع دول العالم، فقد تمكن المجلس الوطني من تقديم جهد مميز باستقبال العديد من الأيام الثقافية من عدد من دول العالم، وأيضا إقامة عدد من الأيام الكويتية في عواصم مختلفة، مثل فلسطين وتشيلي وقرغيزستان وغيرها».

Ad

أما المخرج جهاد مفلح، فأكد أنه سعيد بأن يكون لفرقة «إنانا» السورية شرف تقديم حفل ختام الفعاليات وقال: «جاءت الفكرة من تسمية اليونسكو لعام 2015 بعام الضوء تكريما للعالم ابن الهيثم، وبمناسبة مرور 1000 عام على كتاب البصريات، وبالتزامن مع هذا التكريم كان تسمية وتقليد صاحب السمو أمير البلاد قلادة ولقب «أمير الإنسانية»، ومن خلال هذا بدأ التحضير للعمل الذي سيضم شخصيات إسلامية كثيرة ممن أثروا في الحياة الإنسانية، مثل «المعري والمتنبي والفارابي وابن سينا»، وصولا إلى شخصيات معاصرة في الكويت قدمت إسهامات كبيرة للعلم في جميع المجالات، والتي سيقدمها عدد من الفنانين من الكويت ومن الوطن العربي، مثل الفنان عبدالعزيز مخيون من مصر، وإبراهيم الزدجالي من سلطنة عمان، ومحمد مفتاح من المغرب، وجاسم النبهان وحمد القطان من الكويت». (ي. ع)