السامبا في مئويتها الأولى... شباب

نشر في 19-12-2016
آخر تحديث 19-12-2016 | 00:03
No Image Caption
تحت شجرة نخيل وحيدة في حي بيدرا دو سال في ريو دي جانيرو، حيث ولدت السامبا رسمياً قبل قرن من الزمن، يجتمع الشباب للاستماع إلى مقطوعات دخلت تاريخ هذا النوع الموسيقي.

في وسط الجموع يجلس سبعة موسيقيين شباب حول طاولة ويعزفون على الكافاكينيو (غيتار صغير) والكويكا (طبل) والطبلة، على غرار ما كان يفعله في القرن التاسع عشر، بطريقة سرية، العبيد السود الآتون من شمال شرق البلاد، للعمل على أرصفة ميناء ريو.

ويصرخ والمير بيمينتيل، وهو ضابط إيقاع في الرابعة والثلاثين "السامبا لنا!" مثيراً التصفيق الحار في صفوف الحضور.

على مدى سنوات أهملت السلطات هذا الحي، لكن في عام 2006 قرر هذا الموسيقي إقامة "رودا دي سامبا" (حلقة السامبا) كل مساء اثنين، فاستعادت هذه الموسيقى مهدها في المكان الذي كان العبيد يفرغون فيه أكياس الملح.

ويوضح والمير لوكالة فرانس برس "هنا تجذرت ثقافة باهيا (شمال شرق)، وأقيمت الممارسات الثقافية الأولى (للعبيد)، لذا تعتبر بيدرا دو سال مهدا للسامبا في ريو".

back to top