الحربي: دمج مبادئ حقوق الإنسان في برامج «الصحة»

افتتح مؤتمر «الحقوق والواجبات الصحية للمرضى من منظور إسلامي»

نشر في 20-12-2016
آخر تحديث 20-12-2016 | 00:04
وزير الصحة يتوسط حضور افتتاح المؤتمر
وزير الصحة يتوسط حضور افتتاح المؤتمر
أكد وزير الصحة د. جمال الحربي حرص الوزارة على دمج مبادئ حقوق الانسان بجميع البرامج والسياسات المتعلقة بالرعاية الصحية بمستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية.

وقال الحربي، في كلمة أمس خلال افتتاح مؤتمر المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية تحت شعار «الحقوق والواجبات الصحية للمرضى من منظور اسلامي»، إن فعاليات المؤتمر ومحاوره تتوافق مع رؤية الوزارة وأولوياتها، كما يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام، الى جانب الاحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016.

وأضاف أن الدولة تقدم المساهمات والمبادرات التي من شأنها ابراز وتأصيل المنظور الاسلامي بالبرامج والسياسات الصحية من خلال أنشطة المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية، مشددا على ثقته بأن المؤتمر سيتوصل بمناقشاته إلى توصيات من شأنها دعم الخطط والبرامج والاستراتيجيات الصحية والتنموية لتحويل العلاقة بين الصحة وحقوق الانسان من مجرد امال وطموحات الى واقع عملي يحصد ثماره الافراد والمجتمعات.

وأوضح أن الوزارة وضعت خريطة طريق واضحة المعالم ومؤشرات للمتابعة والرصد المستمر لتعزيز دمج مبادئ ومعايير حقوق الانسان بجميع السياسات والاجراءات والبرامج الصحية، وهو ما اكدته خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

من جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيس المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية د. عبدالرحمن العوضي ان المؤتمر يهدف الى اعادة اللحمة والعلاقة بين الاطباء والمرضى بعدما تصدعت العلاقة بينهما بسبب كثرة اعداد المرضى وقلة اعداد الهيئة الطبية.

وأوضح ان العلاقة بين الطبيب والمريض كانت قائمة على علاقة حب ووئام وصداقة، وكانت الاسرة تعتبر الطبيب احد افرادها، الى ان تدخلت التكنولوجيا الطبية بأعدادها الهائلة من التحاليل والاشعة والاجهزة والاجراءات الادارية، فتحول معها المريض الى رقم في الحاسب الالي.

وأكد العوضي ان المؤتمر حريص على منح المريض كل حقوقه في الحياة والكرامة الانسانية والصحة والحرية واتخاذ قرار العلاج او رفضه والحق في حفظ الاسرار والخصوصيات وفق ما نصت عليه الشريعة الاسلامية.

الانتهاء من «تأمين الأخطاء الطبية» قريباً
استقبل الوزير، الحربي، رئيس وأعضاء الجمعية الطبية، وذلك لمناقشة أهم القضايا والمعوقات التي تواجه الأطباء.

وأكد رئيس الجمعية، د. محمد المطيري، في تصريح، أن الحربي وعد بتلبية مطالبهم والوقوف الى جانب الأطباء لنيل حقوقهم ومكتسباتهم.

وذكر أن وفد الجمعية ناقش مع الوزير اعتماد تأمين الأطباء ضد الأخطاء الطبية، من خلال إنشاء صندوق تكافلي يديره مجلس إدارة متخصص يضم في عضويته الجمعية، مشيرا الى أن وزارة الصحة شكلت لجنة سابقا برئاسة الحربي، عندما كان وكيلا مساعدا، وانتهت الى إنشاء الصندوق، لافتا الى أن الوزير وعد خلال الاجتماع بالانتهاء من هذا الموضوع قريبا.

back to top