ثقافة الهامش... المسكوت عنه في الثقافة المصرية

تُقام دورة مؤتمر «أدباء مصر» هذا العام في محافظة المنيا جنوب مصر، وتبدأ بحفلة استقبال في مكتبة مصر العامة بالمنيا، ويتضمن عرضاً فنياً وموسيقياً لفرق الفنون والآلات الشعبية والتنورة، فضلاً عن افتتاح معرض كتاب يشارك فيه كل من هيئة قصور الثقافة، وهيئة الكتاب، ودار المعارف، كذلك تتضمن الحفلة افتتاح معرض الفنانين التشكيليين بالمنيا، ومعرض فنون الحرف اليدوية والبيئية.

في هذا السياق، أكد رئيس المؤتمر الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد أهمية العنوان الذي اختارته الأمانة لهذه الدورة، مشيراً إلى أن فكرة الهامش الديني أصبحت متناً ومركزاً في العصر الحالي.

يتضمن جدول أعمال المؤتمر سبعة محاور هي: «مداخل نظرية لمفهوم الهامش في الفكر الحديث، ثقافة الهامش الجغرافي، ثقافة النوع، تجليات الهامش الديني، الهامش الاجتماعي، الهامش اللغوي».

وتختتم جلسات المؤتمر بخمسة بحوث، الأول بعنوان «الواقع التاريخي والحلم.. قراءة في ثلاثة نماذج للإبداع الروائي في المنيا» للباحث د. تامر عبدالعزيز، والثاني «الإبداع المسرحي في المنيا» للباحث وائل علي السيد، والثالث «القصة القصيرة بين انزياحات الشكل وشعرية السرد» للباحث د. عادل درغام، والرابع «ملامح جمالية في شعر الفصحى المعاصر..» للباحث د. أحمد تمام، ويختتم د. محمد شاكر بحوث المحور ببحث بعنوان «قراءة الصورة.. دراسة في قصيدة شعر العامية المنياوي».

كذلك يتضمن برنامج المؤتمر خمس موائد مستديرة، الأولى حول شخصية المؤتمر «الأديب الراحل.. يحيى الطاهر عبدالله « تتحدث خلالها د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله، والمخرجة عطيات الأبنودي، فضلاً عن محمد عبدالعال المريسي، والروائي محمد عبدالمنعم زهران، والروائي محمد عبدالحكم.

وتتناول المائدة المستديرة الثانية «المسكوت عنه وغير المرئي في الثقافة المصرية»، ويتحدث خلالها الروائيون محمد الفخراني، وعفاف السيد، وحمدي أبوجليل، ومحمد عبدالنبي، وعصام زهيري.

وتتناول المائدة المستديرة الثالثة «أغنية الهامش» يتحدث خلالها د. محمد شبانة، وإبراهيم عبدالفتاح، والفنانون أحمد إسماعيل، ومحمد عزت، وعهدي شاكر، وحسن زكي، ومصطفى رزق، وحسن الدمشاوي، وفرج المجدوبي.

وفي المائدة المستديرة الرابعة تأتي شهادات المكرمين في المؤتمر: الروائي سعيد نوح، والشاعر عبدالرحيم طايع، والناقد شريف رزق، والروائية منى الشيمي، والكاتب الصحافي أسامة الرحيمي، والأديبة ابتسام المشاوي، فضلاً عن شهادة عن الشاعر الراحل محمود مغربي.