ضمن أجواء لم يغب عنها التشنج من امتحان الوقوف الأول على خشبة المسرح، تتالى مرور 25 مشتركاً في Arab Idol أمام لجنة التحكيم المؤلّفة من النجوم وائل كفوري، ونانسي عجرم، وأحلام، وحسن الشافعي. وبعد انتقال الكلمة النهائية للجمهور، بدأت عملية التصويت التي استمرت حتى ليل الأحد الفائت، 11 مساءً بتوقيت السعودية، على أن تعلن النتيجة الأسبوع المقبل، ويحدّد الاسم الأول الذي سينتهي مشواره في البرنامج.   

Ad

السهرة الأولى

انطلقت الحلقة الأولى من البرنامج على MBC1 و«MBC مصر» بغناء محمد مصطفى من مصر «وله يا وله» لعبد الغني السيد، ولما كان الخوف مسيطراً عليه فانعكس سلباً على أدائه. تبعته روان عليّان من فلسطين في أغنية «عديت نجمات السما» لمعين شريف، فأثنى الشافعي على تحكمها بصوتها، واعتبر كفوري أنها جديرة بالفرصة الثانية التي أعادتها إلى البرنامج. بعدها، أدى همام ابراهيم من العراق «حايرة» من الفولكلور العراقي، فأثنى الشافعي على أدائه، ووصفته أحلام بالمتمكن في الغناء، وأشادت نانسي بإحساسه في الغناء، فيما وصفه كفوري بالمحترف.

استمرت التصفيات مع سمر الحسيني من مصر في «يمه القمر عالباب» لفايزة أحمد. رأى كفوري أنها مكسب للبرنامج بخامتها العريضة الحلوة، وأشادت نانسي بحضورها وشخصيتها وصوتها، قبل أن يغنّي محمد بن صالح من تونس «تعا ننسى» لملحم بركات، وهو ما اعتبرته النجمة اللبنانية اختياراً موفقاً أضاف إلى المشترك الثقة في النفس. كذلك أشاد كفوري بما وصفه بـ»العِرب الرائعة» التي يتميز بها. أما وليد بشارة من لبنان، فغنّى «بكتب اسمك يا بلادي» لجوزيف عازار، وعّلقت أحلام بكلمة «أبدعت»، كذلك وقفت وصفقت لكوثر براني من المغرب بعد تقديم «ما فيني شي» لذكرى، ودعت الجمهور إلى التصويت لها، فيما قالت نانسي «أراب آيدول» يليق بكِ وتليقين به».

أما ربيع زيّود من سورية فغنى «آه يا بلبل»، فقال كفوري إنه يملك إحساساً جميلاً، «لكنك تغنّي بانفعال» طالباً منه أن يخفّف من ثقته الزائدة بنفسه، فيما خالفه الشافعي الرأى مشيداً بهذه الثقة.

شادي دكور من فلسطين أدى «على شط بحر الهوا» لكارم محمود، فوصفه الشافعي بصاحب الصوت الرائع والخامة المتميزة، فيما نصح بدر الحسن من البحرين بأن يستمع إلى الموسيقى أكثر عندما يغنّي، ذلك بعد تقديمه «يا بعدهم كلهم» لعبد المجيد عبد الله إذ رأت أحلام أن لديه شيئاً جميلاً في صوته، لكنها انتقدت لديه الخوف أو عدم التمكّن في الأداء.

لاحقاً قدّم يعقوب شاهين من فلسطين أغنية «لهجر قصرك» لدلال الشمالي، تبعه كل من داليا سعيد من مصر في أغنية «لولا الملامة» لوردة الجزائرية، وعمّار محمد في «واقف على بابكم» للفنان القطري فرج عبد الكريم. 

السهرة الثانية

استهلّت الحلقة الثانية إسراء جمال من مصر بأغنية «أنا في انتظارك» لأم كلثوم، فأشادت اللجنة بكامل أعضائها بأدائها. وأدّى حسام الشويخي من تونس «ترغلي» لجورج وسوف، فأثنى كفوري على غنائه لكنه انتقد طريقته في الموال، فيما وصفته أحلام بـ»الهدّاف» تعبيراً عن إعجابها بما قدّمه. لكنها انتقدت أداء عبد الله الخليفي من اليمن «كلمة ولو جبر خاطر» لمحمّد سعد عبد الله وطالبته بالغناء من تراثه اليمني. أما حسين محمد من مصر فقدّم «ابعتلي جواب»، وتبعته كاميليا ورد من الجزائر في «وعيوني سهارى»، فانتقدتها أحلام فيما شجّعها حسن على الجهوزية أكثر في الحلقات المقبلة.

أما مهند حسين من الأردن فغنّى «صرلك يومين ما عاجبني»، فأعطاه حسن 100 على 100 في أدائه وطريقة غنائه. أما تامر ضاهر من لبنان فقدّم أغنية «التحدي»، تبعه نادر حمودة من فلسطين بأغنية «بدي شوفك كل يوم»، فقالت نانسي إنه أدّى بأسلوب جيّد، لكنها رأت أن باستطاعته أن يكون أفضل.

أحلام عبّرت عن صدمتها من أداء بندر المقري من السعودية إذ غنّى «بنت النور»، لأنها كانت تراهن على صوته، كما قالت، وبدورها نصحته نانسي بأن يتمرّن أكثر في الحلقات المقبلة، فيما حثّه حسن على أن يسمع نفسه عند الغناء. على العكس، أشادت اللجنة بنادين خطيب من فلسطين بعد غناء «ألاقي زيك فين يا علي» لصباح، كذلك أجمعت على صوت محمد سعيد من مصر في أغنية «يا وابور».

بـ»الله معك يا بيت صامد بالجنوب»، أطرب أمير دندن من فلسطين اللجنة، وقالت نانسي إن «الأغنية تحرّك فيها مشاعر جميلة لأنها تتكلم عن جنوب لبنان وصموده، معتبرة أن هذا الموسم مليء ببركان من المواهب الفلسطينية»، فيما علّق وائل بأن «هذا أكمل صوت في الحلقة»، ووصفه بـ«الخطير». بدورها قالت أحلام إن الختام كان مسكاً مع المشترك، مضيفة: «أنت تمثّل بلدك خير تمثيل».