تباين مؤشرات البورصة وسط تراجع السيولة وارتفاع النشاط
انخفاض الأسهم القيادية... و«السعري» يستفيد من نمو المضاربات على أسهم انتقائية
تراجعت السيولة عن مستواها أمس الأول، إذ بلغت 11.3 مليون دينار أمس، بينما ارتفع النشاط وكمية التداولات، التي وصلت إلى مستوى 151.8 مليون سهم نفذت على 3518 صفقة.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة تباينا في جلسة امس، حيث كان النمو في المؤشر السعري فقط بنسبة طفيفة جدا هي 0.19 في المئة تعادل 10.62 نقاط ليقفل على مستوى 5667.75 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة .67 في المئة هي 2.55 نقطة مقفلا على مستوى 376.69 نقطة، بينما خسر مؤشر كويت 15 نسبة تعدت 1 في المئة تساوي 9.7 نقاط ليقفل على مستوى 883.29 نقطة.وتراجعت السيولة عن مستواها امس الاول، حيث كانت امس 11.3 مليون دينار، بينما ارتفع النشاط وكمية التداولات عن معدلات امس الاول، إذ بلغت أمس مستوى 151.8 مليون سهم نفذت على 3518 صفقة.
جني أرباح على «القيادية»
بعد جلسة متميزة كانت امس الاول على مستوى الاسهم القيادية في سوق الكويت للاوراق المالية خصوصا اكبر مصرفين وهما بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي (بيتك) عادت أمس عمليات جني ارباح ليفقد السهمان نسبا هامشية ويقفلان على اللون الاحمر ويؤثران في مؤشر كويت 15 الذي فقد 1 في المئة، لأن المصرفين من اكبر الاوزان، وكذلك سهم زين في مؤشر كويت 15، وعلى النقيض كانت هناك تحركات ايجابية على الاسهم المضاربية الصغيرة، وفي مقدمتها اسهم كتلة المدينة التي سجلت ارتفاعات وتقدمت في المراكز الخمس الاولى من ضمن الافضل نشاطا. وأقفلت الاسهم الخمسة الافضل نشاطا جميعها على اللون الاخضر لتدعم المؤشر السعري ليقفل رابحا على عكس المؤشرات الوزنية التي سجلت تراجعات في سوق الكويت للاوراق المالية امس، ليخلق تباينا بين أداء السيولة والنشاط، حيث تراجعت السيولة بنسبة تصل الى 15 في المئة، وفي المقابل ارتفاع في النشاط بنسبة محدودة، ولكن بعد ان كان 143 مليون سهم بلغ أمس 151 مليون سهم، وهو ما يشير الى تحول عند عمليات جني الارباح المحدودة وتراجع السيولة في اسهم المصارف تحول نحو الاسهم المضاربية بشكل سريع للاستفادة من السيولة في مضاربات قصيرة الأجل وسريعة. وعلى الطرف الآخر لم تستفد مؤشرات اسواق المال الخليجية من مكاسب اسعار النفط قبل دخول موسم العطلات السنوية، حيث ارتفع امس الخام الاميركي ليبلغ 53 دولارا، كما وصل برنت الى 55 دولارا مقتربين من اعلى مستوياتهما خلال هذا العام، ولكن بقيت مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون على تباين، حيث تراجعت الاسواق الكبيرة خصوصا في السعودية والامارات وربح السعري الكويتي وقطر ومسقط.أداء القطاعات
مال أداء القطاعات امس الى الايجابية، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي صناعية بارتفاع بـ9.3 نقاط، والنفط والغاز بـ6.1 نقاط، ومواد اساسية بـ4.5 نقاط، وتأمين بـ1.07 نقطة، وخدمات مالية بنصف نقطة، وأخيرا عقار بأقل من نصف نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي بنوك بتراجع بـ8.9 نقاط، واتصالات بتراجع بنصف نقطة، وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية بخسارة 0.4 نقطة لكل منهما، وتكنولوجيا أخيرا بـ0.2 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية إذ بقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الاسهم الاكثر قيمة، إذ قام بتداولات بلغت 1.2 مليون دينار بتراجع بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم "بيتك" بتداول 1.1 مليون دينار منخفضا بـ1.8 في المئة، ثم سهم السلام بتداول 850 ألف دينار بارتفاع 2.1 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم زين بتداولات بلغت 812 ألف دينار خاسرا بنسبة 1.1 في المئة، وأخيرا سهم ألافكو متداولا 708 آلاف دينار ورابحا بنسبة 0.8 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الاكثر كمية سهم السلام بتداولات بلغت 17.6 مليون سهم بارتفاع بـ2.1 في المئة، وجاء سهم البيت ثانيا بتداول 14.4 مليون سهم مرتفعا بنسبة 1.1 في المئة، وسهم بوبيان د ق ثالثا بتداولات بـ12.3 مليون سهم وبأرباح 6.6 في المئة، ورابعا سهم المدينة بتداول 7.4 ملايين سهم رابحا بنسبة 1.2 في المئة، وخامسا سهم رمال بتداولات بلغت 7 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 9.2 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا جاء سهم المساكن أولا، إذ ارتفع بـ9.4 في المئة، وجاء سهم رمال ثانيا بارتفاع بـ9.2 في المئة، وثالثا سهم الرابطة بـ7.1 في المئة، ورابعا سهم بحرية بـ6.8 في المئة، وأخيرا سهم بوبيان د ق بـ6.6 في المئة.وكان سهم ايفا اكثر الاسهم انخفاضا، إذ انخفض بنسبة 4.6 في المئة، تلاه سهما ابيار واولى تكافل بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.3 في المئة و4 في المئة فقط، ثم سهم انوفست بتراجع بنسبة 3.9 في المئة، وأخيرا سهم ارجان بانخفاض بنسبة 3.4 في المئة.