الجبري: حل قانوني الأسبوع المقبل لشغور مقاعد «البلدي»

افتتح الملتقى الوقفي 23 نيابة عن ولي العهد

نشر في 21-12-2016
آخر تحديث 21-12-2016 | 00:05
الجبري والجلاهمة خلال جولة في المعرض المصاحب للملتقى
الجبري والجلاهمة خلال جولة في المعرض المصاحب للملتقى
قال وزير الأوقاف وزير الدولة لشؤون البلدية، «إننا سنرى الرأي القانوني وما يمكن اتخاذه من إجراءات في المجلس البلدي بعد الشغور الناتج عن ترشح عدد من الأعضاء لانتخابات الأمة»، موضحاً أن «هناك معضلة وإشكالية قانونية في عملية إدخال المناطق في الانتخابات الجديدة».
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، ان "وزارة الأوقاف ستتبنى عدة مشاريع في الأيام القادمة وسندرجها ضمن برنامج عمل الحكومة، ونأمل أن تكون الخطة المرسومة واقعية وقابلة للتطبيق، والتي ترتكز على تعزيز الوسطية".

وأضاف الجبري في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه الملتقى الوقفي 23 الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف تحت رعاية ولي العهد صباح أمس، "اننا سنرى الرأي القانوني وما يمكن اتخاذه من إجراءات في المجلس البلدي بعد شغور عدد من المواقع بترشح اعضائها لانتخابات مجلس الامة"، مضيفا ان "الكل يعلم أهمية المجلس البلدي، لاسيما ان هناك القانون 33 /2016 صدر بالمجلس السابق وبالتالي الآن لدينا معضلة وإشكالية قانونية في عملية إدخال المناطق في الانتخابات الجديدة وسيكون هناك حل قانوني كما وعدت يرضي جميع الأطراف في القريب العاجل وسنعلنه الأسبوع القادم"، لافتا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن حل المجلس البلدي أو الانتخاب، فنحن باتجاه الحل السلمي والقانوني لتجاوز هذه المرحلة، وإذا لم نستطع يمكن ان نتجه إلى انتخابات تكميلية، وكل هذه آراء لا يمكن الحديث عنها الآن، لكن سنرى ما يمكن ان نقدم من حل قانوني يجعل هذه المؤسسة ان تدوم".

وعن الملتقى الوقفي، أوضح الجبري ان "اختيار الأمانة العامة للأوقاف إقامة الملتقى تحت شعار (تعزيز الروح الإسلامية بالثقافة الوقفية)، يأتي انسجاما مع اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة الإسلامية) لعام 2016"، موضحا ان "تبني موضوع الثقافة الوقفية يأتي متناغما مع هذا الاختيار ويعزز أنشطة الكويت الموجهة لإبراز الدور الذي تلعبه في مجال الثقافة الإسلامية، والتي تندرج تحتها الثقافة الوقفية، باعتبار أن الوقف مفهوم إسلامي وشرعي، وسنة نبوية شريفة".

دور ثقافي

بدوره، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، ان "الملتقى يساهم في إبراز دور الكويت الثقافي ومنجزاتها في كل روافد الثقافة العربية والإسلامية من نشر وتوثيق وتحقيق لكنوز التراث الإسلامي، وليعزز مكانة الكويت كمركز ثقافي ريادي"، موضحا ان "الملتقى أصبح منارة ثقافية يلتقي حولها المختصون والباحثون والمهتمون بشؤون الوقف وقضاياه".

وأضاف، ان "محاور الملتقى تستعرض طرحا جديدا في إبراز دور الوقف في تنمية المجتمع ثقافيا من خلال استعراض المشاريع الوقفية التي تقع تحت مظلة الأمانة العامة للأوقاف".

من جانبه، ألقى محمد العمري من السعودية كلمة الضيوف، وأكد خلالها ان "الوقف عرف راسخ في الكويت التي عرفت الوقف منذ نشأتها ولا يزال الأبناء على هذه المبادرات الخيرية حتى أصبح عمل الخير سمة من سمات المجتمع الكويتي"، مبينا ان "الملتقى سيكون ميدانا رحبا ونبعا صافيا نستقي منه الخير والفوائد والخيرات، وتطرح فيه الأفكار والمقترحات، ويستفاد منه التجارب الوقفية الناجحة في إدارة الوقف".

back to top