الصبيح: المجتمع المدني أكثر تحركاً من «الحكومي»
رعت حفل «الابن البار»... وأكدت حرص الكويت على تقديم أوجه الرعاية لكبار السن
شددت الصبيح على أن «العمل التطوعي يتمثل بالروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالبر والثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل».
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، أن «المجتمع المدني أكثر تحركا وتنظيما من الجهات الحكومية»، مشيرة إلى أن «احتفال مبرة البغلي للابن البار بجائرة الأبناء البررة للسنة العاشرة على التوالي، يؤكد تكامل الجهود بين المجتمع المدني والحكومة، الرامية إلى رعاية وخدمة وتأهيل كبار السن».وقالت الصبيح، في تصريح صحافي على هامش رعايتها حفل ختام جائزة الابن البار، الذي أقيم أمس الأول، بقاعة البركة في فندق كراون بلازا، إن «مشاركة نخبة من الوطن العربي ودول الخليج خلال فعاليات الجائرة يؤكد نجاح المسابقة، التي تنوعت في مجالات عدة وشملت مختلف فئات المجتمع»، مشيرة إلى أن «هذه الأنشطة تعزز الترابط والتواصل المجتمعي، بما يتوافق وتأصيل قيم ديننا الحنيف».وأعربت الصبيح عن «سعادتها لتكريم كوكبة من أبناء الكويت البررة الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم الكويت ورقيها في شتى المجالات، وتكريم الفائزين في مسابقات جائزة البغلي للابن البار لعام 2016».
وقالت إن «التكريم يؤكد أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني التي تعد مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مثالا متميزا لها، حيث انطلقت المبرة من مسؤوليتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا وقيمنا وعاداتنا الأصيلة في تنفيذ توجهات الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تخص بر أمهاتنا وآبائنا، وكبار السن الذين أحاطتهم الدولة بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل، وكفلت لهم كل أسباب الحياة الكريمة».
توظيف رأس المال
وأكدت الصبيح أن «العمل التطوعي يتمثل بالروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالبر والثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل، كما أنه يشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها أنفسهم كأفراد ومجموعات، ويسعون فيها لتحقيق ذواتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه».وأضافت أن «التحدي يكمن في توظيف رأس المال الاجتماعي في ثورة علمية وتقنية وسلوكية التي من دونها لا يمكن تنفيذ السياسات التي تقوم على البحث العلمي والمشاريع التي تخدم مصالح عامة أفراد المجتمع المدني والمحلي في الدولة».العمل الإنساني
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المبرة، إبراهيم البغلي: «نشرف برعاية جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقتها عام 2007، وحتى نسختها العاشرة هذا العام، الأمر الذي يسعدني وأنا أساهم بدعم زملائي وأبنائي ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي في دولة الكويت الحبيبة». وزيرة الشؤون: تهيئة الشباب للمشاركة في التنمية
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات ورشة عمل «جهود الشباب نحو تحقيق أجندة 2030» التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ضمن إطار برنامج التعاون الوطني بين الكويت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وشارك في الحفل الختامي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان، والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينب بنجلون، ونائبة الممثل المقيم ديما الخطيب.وقالت الصبيح إن هذا البرنامج الإقليمي يهدف في المقام الأول الى تهيئة الشباب العربي للمشاركة بفاعلية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إطار أجندة 2030 التي أقرت الكويت بالالتزام بتطبيقها من خلال الخطاب السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في ديسمبر 2015».ومن جانبه، أعلن عضو لجنة التحكيم الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أسماء الفائزين الأربعة من الشباب المشارك والبالغ عددهم مئة شاب وشابة يمثلون مختلف الدول العربية.