أكدت الممثلة كاتيا كعدي أنها تحضّر لمسلسل جديد هو ثلاثية من بطولتها إلى جانب كل من يوسف حداد ووفاء طربيه بعنوان «ضلوا تذكرونا». تدور قصته حول الأهل الذين يصلون إلى مرحلة الشيخوخة فيهملهم أبناؤهم ويضعونهم في المأوى. كذلك بينت أنها تحضر لمسلسلات رمضانية.

كاتيا وفي معرض حديثها عن علاقتها بالنائب إيلي ماروني، قالت إنها في الفترة الماضية انشغلت بخطوبتها وبمشروع الارتباط الذي لم يكتمل بينهما، ما أدى إلى ابتعادها عن الساحة الفنية بعد مسلسل «كندة»، كونها لم تستطع التوفيق بين تحضيرها للزواج وبين عملها الفني، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها اعتزلت الفن.

Ad

وحول إمكان أن يتسبب غيابها عن الساحة بتراجعها فنياً، أوضحت أن العودة تحتاج إلى مجهود ليتمكّن الممثل من الوصول إلى دور مهم ومساحته كبيرة، وأضافت: «لست حديثة العهد في التمثيل، شاركت في مسلسلات سورية سنة 1998، ثم توقفت»، موضحة أنها كانت مقدمة برامج وأنها انطلقت من سورية، ولو أنها استمرت منذ ذلك الحين، كما قالت، لأصبحت نجمة عربية .

مرحلة جديدة

كانت الفنانة اللبنانية صرّحت سابقاً بأنها دخلت مرحلة جديدة في التمثيل بعد دور ريموندا في «متل القمر»، علقت في هذا الشأن: «أتكلم كممثلة وليس كمقدمة برامج. أنا لم أكن غائبة عن الجمهور، فخلال سنة ونصف السنة تداولت الصحافة حياتي الخاصة وأطليت عبر أهم البرامج كضيفة، ومن لديه أسس لا ينساه الجمهور. كذلك قدمت حفلات في مصر. لكن دور ريموندا مساحته كبيرة والشخصيات التي جسدتها لم تكن بحجمه، فضلاً عن أنه محوري. حتى أن المنتج مروان حداد صرّح بأنني أبرزت براعتي أكثر في التمثيل فيه. وختمت في هذا الشأن: «أحببت الدور رغم قساوته وشره واستبداده».

أما الدور الذي أحبته وتمنت لو أنها أدته فهو دور نادين نجيم بطلة «تشيللو»، كذلك شخصية إيميه صياح في «وأشرقت الشمس».

الإعلام وتعنيف المرأة

نفت كاتيا أن يكون تنقلها بين الإعلام والتمثيل أضاع هويتها أمام الجمهور، معتبرة أن لكل مرحلة أهميتها، وقالت: «قدمت حفلات وبرامج مهمة، وشاركت في مسلسلات ناجحة».

كاتيا قدّمت منذ سنوات جلسة تصوير رفضاً للعنف ضد المرأة، ولكنها غائبة عن هذه القضية اليوم في ظل الترويج لهذه الفكرة والمطالبة بحماية النساء. تقول في هذا المجال: «لا أحب الظلم ولكن لا أتنازل عن حقي. دافعت عن المرأة سابقاً بشكل رمزي مع فستان أبيض يدل على السلام وبحر يرمز إلى غدر الموج وورود حمراء تمثل دماء المراة التي تنهمر منها، ووجهت رسالتي للعقول المفكرة التي يجب أن تطالب بحماية المرأة».

علاقتي بالوزير ماروني صداقة فقط

تحدثت كاتيا كعدي عن علاقتها بالوزير السابق إيلي ماروني قائلة: «بداية أوجه له تحية، فنحن صديقان وعلاقتنا كانت جميلة ونلتقي دائماً، وهو شخص طيب. حتى أنه يتابع أعمالي ويتصل بي، وقد انتقدني لأنني ركعت في أحد المشاهد واستاء من الأمر».

وعن كيفية توافق الفن والسياسة ذكرت: «ليس المجال ما يوقع خلافاً بين الأشخاص، فحتى العمل في المجال نفسه يؤدي أحياناً إلى الخلافات».

هل مارست دور «ريموندا» مع ماروني؟ أجابت: «قال لي من الجيد أننا افترقنا (ممازحة)، كونه ربما يكون تحت تأثير ريموندا. ولا أندم على تصريحي حول علاقتي به، لأن أوراقي مفتوحة ونحن صديقان وسنظل كذلك».