أكدت «البنتاغون»، أمس الأول، أن الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في أكتوبر في أفغانستان، وأسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة فاروق القحطاني قتل خلالها أيضا قياديان آخران في التنظيم المتطرف.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، على لسان المتحدث باسمها بيتر كوك، إن الغارة التي استهدفت القحطاني في 23 أكتوبر بإقليم كونار الواقع في شمال شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان أسفرت، إضافة إلى مقتله، عن مقتل كل من ساعده الأيمن بلال العتيبي

Ad

وعبدالواحد الجنابي، وهو «خبير متفجرات» في التنظيم.

وأضاف كوك أن «الثلاثة كانوا ضالعين بقوة في أنشطة التنظيم، وفي شن هجمات ارهابية داخل أفغانستان وخارجها أيضا».

ووفق واشنطن، فإن «القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان وأحد المسؤولين الرئيسيين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة».

وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تطارد منذ 4 سنوات القحطاني الذي كان مقربا من أسامة بن لادن، والمتهم بتجنيد عدد كبير من الشبان في المنطقة في صفوف تنظيم القاعدة.

كما تتهم واشنطن القحطاني بتمويل وإعداد هجمات ضد قوات التحالف في أفغانستان، وكذلك في جنوب شرق آسيا والغرب.

من جهة أخرى، أكدت شخصيات بارزة في حركة طالبان، أمس، بث تسجيل مصور جديد يظهر أسرة تضم أميركية وكندياً مخطوفين وطفلين صغيرين ولدا أثناء احتجاز الأم لدى شبكة حقاني.

وأظهر التسجيل للمرة الأولى الصبيين بصحبة أبيهما الكندي جوشوا بويل وأمهما الأميريكة كيتلان كولمان (31 عاما) التي كانت حاملا عندما اختطف الاثنان عام 2012 داخل أفغانستان، بينما كانا في رحلة. وفي التسجيل تظهر كولمان وهي تدعو إلى إنهاء «كابوسهما الدرامي»، وتنتقد الحكومتين الأميركية والكندية وشبكة حقاني.