تحدت دراسة موَّلتها شركات أغذية توصيات مسؤولي الصحة العامة، بتقليل استهلاك السكر، قائلة إنه لا توجد صلة واضحة بين استهلاك السكر والآثار الصحية.

الدراسة التي نُشرت أمس الأول، هي أحدث رد من شركات الأغذية، وأيضاً من مصنعي الحلوى والصودا، على توافق متزايد بين العلماء ومسؤولي الصحة العامة على أن السكر هو المسؤول عن زيادة الوزن ومرض السكري.

Ad

ويأتي التقرير في وقت تُقدم عدد من الحكومات المحلية في الولايات المتحدة على فرض ضرائب على السكر والصودا، بهدف تقليل الاستهلاك.

وقال برادلي جونستون من مستشفى معهد أبحاث أمراض الأطفال، والذي شارك في كتابة مقال نشر بحوليات الطب الباطني: "القواعد الإرشادية الخاصة بالسكر الغذائي لا تلبي معايير التوصيات الجديرة بالثقة، وتستند إلى أدلة ضعيفة الجودة".

وموَّل المعهد الدولي لعلوم الحياة البحث، ومن بين أعضاء المعهد شركات كوكاكولا وبيبسي كولا ومارس وهيرشي.

ويشكك التقرير في جودة الأدلة التي تستخدمها هيئات، من بينها الحكومة الأميركية ومنظمة الصحة العالمية وغيرهما، والتي تنصح الناس بتقليل استهلاك سكر التحلية لتعزيز الصحة.

وقال التقرير إن تضارب التوصيات من هيئة لأخرى يربك الجمهور.