تختلف آراء الأميركيين في ظاهرة الاحتباس الحراري بحسب أحوال الطقس التي يمرون بها، فالذين يعيشون في المناطق الحارة مقتنعون بهذه الظاهرة وخطورتها أكثر من سكان المناطق الباردة، وفق ما أظهرت دراسة حديثة.

وجاء في الدراسة المنشورة بمجلة الجمعية الأميركية للعلوم أن "سكان المناطق التي شهدت أخيراً موجات برد قياسية أكثر من موجات حر يميلون إلى الشك في ظاهرة الاحتباس الحراري".

Ad

وأظهرت استطلاعات عدة أن ربع الأميركيين لا يصدق أن هذه الظاهرة حقيقية، أو أن انبعاثات الغازات الناجمة عن النشاط البشري تساهم فيها.

ولفت الباحثون إلى أن أحد أسباب ذلك أن المصطلحات التي استخدمت عند اكتشاف الاحتباس الحراري كانت توحي بأن الحرارة آخذة في الارتفاع بالأرض، من دون الإشارة إلى التغيرات الأخرى الناجمة عن ذلك، والتي يمكن ملاحظتها.