بعد 9 أيام من تفجير «الكنيسة البطرسية» بحي العباسية وسط القاهرة، على يد إرهابي «داعشي» الأحد الماضي، لفظت الطفلة ماجي مؤمن أنفاسها الأخيرة، أمس، لتلحق صاحبة الوجه الضحوك بنحو 25 شهيدا، راحوا ضحية التفجير الذي استهدف أقباطا أثناء أدائهم صلوات.وقال أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطفلة التي تحظى بالإعجاب من الجميع، بسبب تعدد مواهبها، حيث لعبت كرة اليد ورقصت الباليه، وشاركت كممثلة في مسرحيات كنسية، كانت صبيحة يوم التفجير توزع المياه على الحاضرين للموعظة، وبعدما أصيبت في التفجير، كانت تعاني 3 كسور في الجمجمة، حيث رقدت في أحد مستشفيات القوات المسلحة لتصارع الموت، الذي تغلب عليها أمس.
يشار إلى أن وفاة ماجي، فتحت الباب أمام تشكيك نشطاء في صحة الأعداد المعلنة للوفيات في الحادث الإرهابي، لكن المفكر المصري كمال زاخر رفض التشكيك في عدد 26 قتيلا، مضيفا: «أياً كان عدد من راحوا ضحية تفجير «البطرسية»، فالأمر أخطر من موت شخص أو مقتل مئة».
دوليات
رحيل ماجي أجمل ابتسامة في «البطرسية»
21-12-2016