بكتيريا بحرية تعالج سرطان البروستاتا

أظهرت تجربة أن علاجاً غير جراحي لسرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة يحقن خلاله الأطباء عقاراً حساساً للضوء مستخلصاً من بكتيريا من قاع المحيط في مجرى دم المريض يقتل الخلايا السرطانية دون أن يدمر الأنسجة السليمة.

وقال مارك إمبرتون، استشاري المسالك البولية في جامعة لندن، والذي قاد فريق البحث الذي أجرى التجربة: "هذه النتائج تمثل أخباراً ممتازة بالنسبة للرجال الذين يعانون سرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة، حيث يقدم علاجاً يمكنه قتل السرطان دون استئصال البروستاتا أو تدميرها".

وذكر فريق إمبرتون في دراسة نشرت بدورية "لانست" لعلم الأورام، أن العقار الحساس للضوء المستخدم مأخوذ من بكتيريا اكتشفت في قاع المحيط. وللبقاء على القليل جداً من ضوء الشمس تطورت البكتيريا لتحويل الضوء إلى طاقة بكفاءة لا تُصدق.

وأوضح الباحثون أنه فيما يسبب العلاج الجذري مشكلات في الانتصاب مدى الحياة وسلس البول، فإن العلاج الضوئي الموجه للأوعية الدموية لا يسبب سوى مشكلات لفترة قصيرة في التبول والانتصاب تعالج في غضون ثلاثة أشهر، ولا تبقى أي آثار جانبية كبيرة للعلاج بعد عامين.