في ظل تنامي تقارب مصري - سوري، قال مصدر مصري رفيع لـ«الجريدة»، إن هناك مساعي روسية لاستضافة لقاء يجمع بين وزيري خارجية مصر سامح شكري وسورية وليد المعلم، وأن موسكو تخطط لأن يكون اللقاء حال نجاح وساطتها في العام المقبل.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذا اللقاء سيناقش مستقبل الأزمة السورية، وخاصة أن دمشق ترغب في أن تقوم مصر بتأهيل قوات الجيش ومكافحة الإرهاب السورية، في ظل تصريحات مصرية حول المحافظة على تماسك الجيش السوري الوطني.

Ad

وأشار إلى أن القاهرة تطالب بضرورة نشر مراقبين دوليين على الحدود السورية، لمنع تدفق العناصر الإرهابية إلى الداخل السوري، وخاصة أن مصر متمسكة بوحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها تحت أي مسمى، مع دعوات لفصل أماكن من سورية تحت مسمى الحكم الذاتي، كما ترفض وجود أية قوات تركية داخل سورية.

ونفى المصدر ما تردد حول زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي المملوك، للقاهرة الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هذه الأنباء غير صحيحة إطلاقا، لكنه أكد أن هناك لقاء سيجمع بين مسؤولين أمنيين من البلدين، في القاهرة مع بداية عام 2017، لمناقشة ملف المصريين العائدين من سورية، وتأثير عودتهم على الأمن القومي المصري، وخاصة أن الملف يقلق الأجهزة السيادية في ظل مواجهة العناصر الإرهابية المتمركزة في سيناء.