الجارالله: الكويت تؤيد المقترح السعودي بإلغاء «جاستا»

أعرب عن أمله وتفاؤله بالرئيس الأميركي الجديد ترامب

نشر في 22-12-2016
آخر تحديث 22-12-2016 | 00:04
الجارالله مترئساً اجتماع الجهات المشاركة في اجتماع اللجنة الكويتية - العراقية
الجارالله مترئساً اجتماع الجهات المشاركة في اجتماع اللجنة الكويتية - العراقية
أعلن الجارالله أن الكويت تؤيد مقترح السعودية بإلغاء قانون «جاستا»، متمنياً من الإدارة الأميركية الجديدة إجراء تعديلات عليه تبدد مخاوف دول المجلس والعالم منه.
أكد نائب وزير الخارجية، خالد الجارلله، «أن الدبلوماسية الكويتية لعبت دورا حيويا وأساسيا في ملف المواطنين الأربعة الذين احتجزوا في إيران، منذ أن بلغت باحتجازهم في منطقة الأهواز وحتى الإفراج عنهم، مشيدا بالتجاوب الإيراني في هذا الشأن.

جاء ذلك في تصريح له على هامش الندوة التي نظمها المعهد الدبلوماسي، أمس، بعنوان «اعتماد الكويت لقانون حقوق الطفل».

وعن اتهام وزير الخارجية اليمني لإيران بأنها تعرقل مسار الاتفاق في اليمن، وما إذا كانت الكويت ستوصل هذه الرسالة الى إيران، قال الجارلله إن الكويت مكلفة بالرسائل الخاصة بالحوار الخليجي - الإيراني.

وتابع: نحن نتمنى ألا تكون هناك تدخلات في الملف اليمني، مجددا سعي الكويت لاحتواء هذا الصراع في اليمن، ومتمنيا التوفيق للمبعوث الأممي في مهمته.

قانون جاستا

وعن رؤيته للمقترح الذي قدمه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للإدارة الأميركية بإلغاء قانون جاستا، أكد أن الكويت مع الاشقاء في السعودية بهذا المقترح، وندعم رأي المملكة بخصوصه، متمنيا من الإدارة الأميركية الجديدة إجراء تعديلات على القانون تلبي من خلالها مخاوف دول المجلس والعالم فيما يتعلق بهذا القانون المجحف.

وعن اقتراب تسلم الرئيس ترامب الإدارة الأمريكية، وما إذا كان لدى الكويت مخاوف، أوضح الجارالله أنه لدينا كل الأمل والتفاؤل والتمنيات للرئيس الجديد بالنجاح والتوفيق.

وبخصوص ما نشر أخيرا عن ممارسة ضغوط على سفارة الكويت في واشنطن، لنقل مكان احتفالات فبراير من أحد الفنادق الى فندق يملكه الرئيس ترامب، نفى الجارالله هذا الكلام.

وعن توفير حماية شخصية للسفير الروسي، قال إننا عززنا هذه الحماية، لكنها موجودة بالأصل لأعضاء السلك الدبلوماسي.

وعن بيان الجامعة العربية الذي ندد بطرفي الصراع في سورية، قال الجارالله إن تحركا دبلوماسيا ضاغط من الدول العربية حيال ما يجري في سورية، والمسألة لن تتوقف عند الاحتجاجات والاستنكار، لافتا الى أن المؤتمر الاسلامي في جدة سيكون ضاغطا والدول الاسلامية تتحرك، لذا لن يكون هناك جمود على المستويين العربي والإسلامي تجاه ما يحصل من مآس وإبادة وتدمير في حلب.

في مجال آخر، ترأس الجارالله، أمس، اجتماعا للجهات الكويتية المشاركة في اجتماع اللجنة الكويتية - العراقية.

وتم خلال اللقاء بحث الاستعدادات التي قامت بها تلك الجهات، تمهيدا لعقد اجتماعات اللجنة في دورتها السادسة في بغداد يومي 27 و28 الجاري.

back to top