«الهلال الأحمر» الخليجية: توحيد المواقف إزاء حلب

نشر في 22-12-2016
آخر تحديث 22-12-2016 | 00:00
جانب من حملة حولي لإغاثة حلب
جانب من حملة حولي لإغاثة حلب
أوصى الاجتماع الطارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بضرورة توحيد المواقف الخليجية تجاه الأزمة الإنسانية في مدينة حلب السورية، وتنسيق المساعدات الإغاثية تجاه المتضررين، لضمان عدم الازدواجية.

ودعا البيان الختامي للاجتماع، الذي استضافته الكويت، إلى إيفاد فريق ميداني مشترك من متطوعي الهيئات والجمعيات، لتقديم المساعدات للنازحين، وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة من الأزمة في أماكن وجودهم.

وأكد أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، نظراً لتفاقم الوضع الإنساني الحرج في الأراضي السورية، إثر التصعيد الأخير بالصراع هناك، وما أسفر عنه من كارثة مأساوية أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأشار إلى أهمية قيام هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول التعاون بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، على غرار الاتفاقية المشتركة بين الجمعية ونظيرتها القطرية.

بدورها، دشنت محافظة حولي حملتها الخيرية لجمع تبرعات لمصلحة الشعب السوري، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، تحت عنوان «صرخة حلب»، بديوان عام المحافظة، وسط حضور عدد كبير من المتبرعين.

وفي هذا الصدد، أكد محافظ حولي الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف، أهمية هذه الحملة، للتخفيف من معاناة الشعب السوري، في ظل الظروف الصعبة والدمار الذي يعيشونه، ذلك الأمر الذي يتطلب من الجميع وقفة إنسانية بالدرجة الأولى، وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

وأضاف أن مبادرة الكويت لدعم الشعب السوري ليست بغريبة عليها، لأنها رائدة في العمل الإنساني والعطاء، واستحقت بأعمالها أن تكون «مركزا إنسانيا عالميا»، بدعم وتشجيع سمو أمير البلاد «قائد العمل الإنساني».

محافظة حولي دشنت حملتها الخيرية «صرخة حلب»
back to top