الكويت استضافت 130 ألف سوري خلال الأزمة
أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي عزيز الديحاني أن الكويت استضافت ما يزيد على 130 ألف سوري منذ اندلاع الأزمة، ما يمثل 10 في المئة من إجمالي تعداد المواطنين البالغ 1.3 مليون.وأضاف الديحاني، خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن راعي الحفل، نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، بمناسبة "اليوم الدولي للمهاجرين وأهداف التنمية المستدامة"، ومرور 65 عاما على إنشاء المنظمة الدولية للهجرة، أمس، في مبنى الشيخ صباح الأحمد (بيت الأمم المتحدة)، أن الكويت حققت لم شمل 130 ألف سوري بأقاربهم المقيمين على أراضيها، "ولن تتخلى عن هذا النهج"، حيث تبوأت الكويت المركز الأول عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها مقارنة بمستوى الدخل القومي.
وأوضح أن ما شهده العالم خلال السنوات الأخيرة من كوارث دامية جعل التعاون الدولي أمرا حتميا للتصدي لها واحتواء آثارها التي ألقت بملايين البشر خارج مساكنهم وأوطانهم تجاوزت أعدادهم 65 مليون لاجئ ومشرد، نتيجة انتشار النزاعات والحروب الأهلية وبروز مظاهر التطرف والإرهاب التي كان لمنطقة الشرق الأوسط النصيب الأكبر منها وأبناء الشعب السوري الأكثر تضررا.وفي تصريح للصحافيين، قال إن الكويت تحركت عربيا وإسلاميا الى اجتماع على المستوى الوزاري للجامعة العربية التي أصدرت بيانا يدعو المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها ووقف نزيف الدم في حلب.وعن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الكويتية - العراقية في بغداد الأسبوع المقبل، قال إن العلاقات مع العراق مميزة، مبينا أن جدول الأعمال مناقشة جميع العلاقات بين البلدين، وسيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، ومشددا على عدم وجود أي ملفات عالقة بينهما.