أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان الكويت المسرحي المحلي مساء أمس الأول أسماء الفائزين بجوائز الدورة الـ17 من المهرجان على خشبة مسرح الدسمة، حيث حصدت مسرحية «العائلة الحزينة» لفرقة المسرح الخليج 6 جوائز، في حين فازت مسرحية «من قال ماذا؟» لفرقة المسرح الكويتي بـ4 جوائز، ونالت مسرحية «نحلم» لفرقة المسرح العربي على جائزتين، أما جائزة أفضل أزياء فذهبت إلى فرقة مسرح الشباب.

وبدأت مراسم حفل الختام بعرض مسرحي من إخراج عيسى الحمر تمزج أحداثه بين الكوميديا والتراجيديا ودورهما في تكوين العمل الدرامي.

Ad

وعقب ذلك، ألقى رئيس لجنة التحكيم في المهرجان الدكتور محمد مبارك بلال كلمة بحضور أعضائها الأربعة، وهم د. سيد علي اسماعيل وحسن رجب وكلثوم أمين وعبيدو باشا، قال فيها: «رصدت اللجنة خلال المهرجان ظاهرة تداخل الكتابة بالإخراج في معظم العروض، كما غلب على المسرحيات أسلوبا الاقتباس والإعداد، وتم رصد تفاوت مستوى العروض من ناحية الاشتغال الفني على عناصر العرض المسرحي مما ينبئ بشبه قصور في المساهمة بعملية تطوير المسرح في الكويت، وبناء على تلك الملاحظات التي رصدها توصي اللجنة القائمين على المهرجان بإقامة مسابقات وورش عمل في كتابة النص المسرحي وورش عمل في عناصر العرض المسرحي وإعداد وتأهيل الممثل المسرحي».

وأشاد محمد مبارك بلال بجهود القائمين على المهرجان وعلى رأسهم الشيخ سلمان الحمود، مؤكدا الدور الكبير الذي يبذله المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإدارة المسرح ودعمهم الدائم للمهرجان.

نصف الجوائز

وعقب إعلان النتائج، قدم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة الجوائز للفائزين الـ 14 من مختلف الفرق المشاركة ممثلا عن راعي المهرجان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الدكتور بدر الدويش، ومدير المهرجان فالح المطيري، وأعضاء لجنة التحكيم في المهرجان.

وفي تصريح لـ«الجريدة» قدم المهندس علي اليوحة التهنئة إلى فرقة مسرح الخليج العربي لفوز مسرحيتها «العائلة الحزينة» بنصف الجوائز المرصودة للمهرجان، كما هنأ كل الفائزين من مختلف الفرق التي شاركت في المهرجان الذي يعد واحداً من المهرجانات التي يحرص المجلس الوطني على تنظيمها من أجل منح الفرصة لكل الفرق للتنافس، ولمبدعيها من الفنانين والفنانات لإظهار قدراتهم وامكاناتهم ومواهبهم.

وشدد اليوحة على أن استمرار هذه المهرجانات تنبع من دعم المجلس الوطني لها بما يوفره لها من أفضل السبل سواء على مستوى الامكانات أو البنية التحتية بمختلف احجامها وأنواعها والتي منها افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، الذي يعد منارة فكرية وموقع ابداع وساحة عطاء فني تليق بمكانة الكويت الثقافية.

واستطرد اليوحة بالحديث عن المرافق الجديدة التي ستشكل رافداً للمشهد الثقافي والفني 2017، وقال في هذا السياق: «سيشهد العام الجديد المزيد من تدعيم المرافق لتدعيم البنية الثقافية المحلية، حيث سيفتتح في مايو المقبل مركز عبدالله السالم الثقافي وقصر السلام».

وعن آخر التطورات في مركز الأحمدي الثقافي، قال اليوحة: «العمل يجري الآن على قدم وساق للانتهاء من حسم ميزانية تنفيذ مركز الأحمدي الثقافي، الذي سيكون موقعه في منطقة المهبولة». وأوضح أن كل التوصيات التي صدرت عن لجنة التحكيم في المهرجان ستكون مع توصيات المهرجانات السابقة محل دراسة ونقاش لتنفيذها بشكل مثالي حتى تكون نسخة 2017 خالية من أي شائبة.

الفائزون في المهرجان

حصلت فرقة مسرح الخليج العربي على 6 جوائز، وهي كالتالي:

• أفضل عرض متكامل: «العائلة الحزينة».

• أفضل مخرج: عبدالعزيز صفر.

• أفضل ممثلة دور أول: فاطمة الصفي.

• أفضل ممثلة دور ثان: سارة رشاد.

• أفضل ممثل دور ثان: خالد المظفر.

• أفضل مؤثرات صوتية: بدر سالمين.

وفازت فرقة المسرح الكويتي عن مسرحية «من قال ماذا؟» بأربع جوائز، وهي كالتالي:

• أفضل مؤلف: سامي بلال.

• أفضل ممثل دور أول: علي الحسيني.

• أفضل إضاءة وأفضل ديكور: فيصل العبيد.

ونالت فرقة المسرح العربي جائزتين عن مسرحية «نحلم» هما:

• أفضل ممثل واعد: مشاري المجيبل.

• أفضل ممثلة واعدة: نورا محمد العنزي.

وحصلت فرقة الشباب على جائزة واحدة عن مسرحية «مواطن» هي:

• أفضل أزياء: فهد المذن.