الفائزون بـ «التقدم العلمي»: تشجع الباحثين وتحفز على العطاء
الفائزون بـ «التقدم العلمي»: تشجع الباحثين وتحفز على العطاء
أشاد الفائزون بجوائز «التقدم العلمي لعام 2016» بالاهتمام الكبير الذي توليه الكويت للباحثين العرب، وحرص المؤسسة على تشجيعهم من خلال الجوائز التي تقدمها، والتي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.
أشاد الفائزون بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2016 بالدور الحيوي للكويت في دعم البحث العلمي محليا وعربيا، وبالريادة التي تتميز بها المؤسسة في تحفيز العطاء العلمي، وتشجيع الباحثين والمفكرين والمبدعين الكويتيين والعرب على تحقيق إنجازاتهم العلمية والثقافية. وثمّن الفائزون في مؤتمر صحافي نظمته المؤسسة، أمس الأول، في قاعة سلوى الصباح التكريم الذي حظوا به من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رئيس مجلس إدارة المؤسسة خلال الحفل الذي أقيم في قصر بيان، معربين عن الفخر بهذا الاهتمام الكبير الذي تقدمه الكويت للعلماء والباحثين، وحرصها على تشجيعهم وتحفيز إنجازاتهم العلمية والفكرية والثقافية. وهنأ المدير العام للمؤسسة د. عدنان شهاب الدين في بداية المؤتمر الفائزين من الكويت والدول العربية، مشيداً بالإنجازات التي حققوها والإنتاج العلمي والفكري الذي قدموه خلال مسيرتهم المهنية والبحثية، والتي ستثري المجالات المعرفية بإبداعات متميزة.
وأشار شهاب الدين إلى حرص سمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة على تكريم أولئك الفائزين في الحفل الذي تقيمه المؤسسة سنوياً، بحضور كبار المسؤولين في البلاد والمجتمع العلمي في الكويت، ونخبة من الشخصيات من الباحثين والأكاديميين والمعنيين في القطاعين العام والخاص. وأضاف أن المؤسسة كرمت هذا العام الفائزين بجائزة الكويت وجائزة الإنتاج العلمي، إضافة إلى جائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي، التي تقدم للمرة الأولى وتمولها مبرة أنور النوري، وتشرف المؤسسة عليها. من جهتهم، أشاد الفائزون بـ«جائزة الكويت» وهم د. جورج الحلو، د. سفيان كمون، ود. عفيف البهنسي بالاهتمام الكبير الذي توليه الكويت للباحثين العرب، وحرص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على تشجيعهم من خلال الجوائز التي تقدمها، والتي تحظى بسمعة عالمية مرموقة. وأشاروا إلى الريادة التي تتميز بها المؤسسة من حيث الفكرة والأهداف والمهام التي تقوم بها، معربين عن تطلعاتهم لنقل تجاربهم وخبراتهم في مجالات الفضاء والفلك وهندسة الجينات النباتية وغيرها إلى الدول العربية، ومشاركة أبحاثهم وإنجازاتهم العلمية مع الجهات المعنية فها، كما أعربوا عن أملهم بتعزيز البيئة العلمية التي يجب توافرها لتعزيز البحث العلمي والعطاء البحثي في الدول العربية.من جانبهم، ثمّن الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2016، وهم د. حليمة الكندري، ود. عيسى الصفران، ود. وليد الحرز» ود. عبدالله القتم ما تقدمه الكويت لأبنائها الباحثين في جميع حقول المعرفة من دعم، بهدف تشجيعهم على زيادة متابعتهم لأبحاثهم وعطائهم العلمي. وأعربوا عن تقديرهم للدور المهم الذي تؤديه المؤسسة في التحفيز على البحث العلمي، والحرصها على تمويل الأبحاث التي تقدم حلولا مناسبة للتحديات التي تواجه المجتمع الكويتي، ومنها على سبيل المثال الاستفادة من أبحاثهم في تعزيز إنتاج الكويت من النفط الثقيل، والاستفادة من تقنية النانو في معالجة مياه الصرف الصحي، واستثمار التطورات الحديثة في طب الأطفال لخدمة صحة المجتمع. بدورهم، أشاد الفائزون بجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية بالوطن العربي، وهم د. أميرة حسين طريش، ود. ناصر سعود الريس، ود. دلال سمير رزق الله بالمبادرة التي أطلقتها مبرة النوري ممثلة بهذه الجائزة، التي تأتي تقديراً للدور الكبير الذي أداه الفقيد أنور النوري في مجال التربية على مستوى الكويت والوطن العربي. وأشاروا إلى دور الجائزة في تشجيع الباحثين على العطاء العلمي وشعورهم بوجود جهات تقدر إنجازاتهم، لافتين إلى أهمية التربية في عملية التنمية في البلاد، وتشجيع الحوار والتعاون بين الشعوب والتلاقي بين الحضارات، وتعزيز عملية التسامح بين أبناء البشرية.