تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول على نحو هامشي، وفشل «داو جونز» في بلوغ المستوى النفسي (20 ألف نقطة)، في ظل ضعف أداء قطاع الطاقة وسط جلسة هادئة، قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي.وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 32.5 نقطة إلى 19942 نقطة، كما انخفض مؤشر «نازداك» (12.5 نقطة) إلى 5471 نقطة، بينما تراجع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقاً (5.5 نقطة) إلى 2265 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.2 في المئة أو 0.7 نقطة إلى 360.5 نقطة، وانخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (2.5 نقطة) إلى 7041 نقطة، كما انخفض مؤشر «كاك» الفرنسي (16 نقطة) إلى 4834 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني (4 نقاط) إلى 11468.6 نقطة.وتراجعت ذات المؤشرات في مستهل التداولات أمس، مع تزايد المخاوف حيال ما ستؤول إليه أوضاع القطاع المصرفي الإيطالي بعد إعلان بنك «مونتتي دي باتشي» فشله في العثور على ممولين لخطة الإنقاذ الخاصة به.
مؤشر ستوكس يوروب
وانخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.25 في المئة إلى 359 نقطة، في الساعة 11:05 صباحا بتوقيت مكة المكرمة. وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.3 في المئة إلى 7021 نقطة، فيما هبط مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.2 في المئة إلى 11443 نقطة، وانخفض مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.2 في المئة إلى 4823 نقطة.وأعلن بنك «مونتي دي باتشي» فشله في اجتذاب مستثمرين رئيسيين لتوفير الدعم اللازم لرأسماله، ما يعني أن الممارسات الإدارية للمصرف ستخضع لخطة الإنقاذ التي ستقرها الحكومة.وفي آسيا، تباينت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات أمس مع خسائر القطاع المالي، وفي ظل تراجع حجم التداولات قبل موسم أعياد الميلاد ورغم انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار.وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المئة إلى 19427 نقطة، فيما استقر مؤشر «توبكس» عند 1543 نقطة.العملة اليابانية
وانخفضت العملة اليابانية أمام الدولار بنسبة 0.15 في المئة إلى 117.7 ينا، في الساعة 09:36 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.وتراجعت أسهم القطاع المالي الذي واصل عمليات التصحيح بعد المكاسب القوية التي سجلها في أعقاب فوز دونالد ترامب بسباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وإعلانه خططا عززت من آفاق النمو الاقتصادي.ومع ذلك حققت شركات صناعة السيارات مكاسب قوية خلال الجلسة مستفيدة من تراجع قيمة العملة المحلية، حيث عادة ما يجعل ذلك منتجاتها أرخص وأكثر قدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.المؤشرات الصينية
من جانبها، استقرت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام التداولات، رغم خسائر شركات الطاقة والقطاع المالي، واتجهت لتسجيل خسائر شهرية وسنوية.وفي نهاية التداولات، استقر مؤشر «شنغهاي» المركب عند 3139 نقطة، مسجلا خسائر خلال الشهر الجاري بنسبة 3.6 في المئة. وقلص المؤشر المركب مكاسبه خلال الربع الرابع إلى 4.3 في المئة، واتجه لتسجيل خسائر سنوية بنسبة 11 في المئة، وهي أكبر وتيرة انخفاض سنوية منذ عام 2011.وانضمت المؤشرات الصينية إلى الأسهم الأسوأ أداء في العالم خلال الشهر الجاري مع اضطراب سوق السندات المحلي وتزايد خروج رؤوس الأموال من البلاد، في ظل استمرار التراجع بقيمة العملة المحلية.