أبدى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله تفاؤله بالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى أن «التعاون مطلب أساسي، ونص دستوري، ونهج كويتي أصيل، وهذا هو منبع التفاؤل».

وأشاد العبدالله، في تصريح عقب حضوره لفعاليات تمرين «شامل 3»، الذي نفذته الإدارة العامة للإطفاء صباح أمس في منطقة الجليعة، بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق ركن هاشم الرفاعي، والمدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح، وذلك بمشاركة 13 جهة ومؤسسة حكومية، بالتمرين الذي يجسد روح التعاون بين الجهات الحكومية، وعملها بروح الفريق الواحد خلال الحوادث الكبرى. ولفت إلى أن التمرين يقام للسنة الثالثة على التوالي، وتشارك فيه وزارة الدفاع، والحرس الوطني، ووزارات الداخلية والكهرباء والماء والأشغال العامة، والهيئة العامة للبيئة، وشركة البترول الوطنية الكويتية، وبلدية الكويت، والإدارة العامة للجمارك، والادارة العامة للطيران المدني، ووزارتا الإعلام والصحة، وشركة وربة للتأمين.

Ad

من جانبه، قال المدير العام للإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد، ان هذا التمرين السنوي يدخل ضمن خطط الادارة للتعامل مع الحوادث الكبرى، لافتا الى أن مثل هذه الحوادث لا يمكن باي حال من الاحوال أن تتعامل معها جهة منفردة بالدولة.

وأوضح المكراد أن هذا التمرين المشترك يكفل لجميع الجهات المختصة التعاون وتنسيق الجهود فيما بينها، لضمان السرعة والكفاءة في تحقيق أقل الخسائر البشرية والمادية.

وأضاف أن سيناريو التمرين اشتمل علة وقوع 5 حوادث في أوقات متقاربة، منها سقوط طائرتين إحداها في البر وأخرى سقطت في البحر، مشيرا الى ان مثل هذه التدريبات هي حجر أساس رفع مستوى كفاءة العناصر البشرية وتأهيلها لمواجهة مثل هذه الحوادث مستقبلا.

وأشار إلى أن الجهات المشاركة في التمرين رسمت لوحة متكاملة يجسدها التعاون المشترك لتكتمل المنظومة التدريبية والاستفادة من مخرجاتها، لافتا الى ان «شامل 3» يعد أكبر التمارين السنوية التي تنظمها الإدارة العامة للإطفاء على مستوى دولة الكويت.