يلتقي ناديا يوفنتوس بطل الدوري والكأس، وميلان وصيفه في المسابقة الثانية، مساء اليوم في مباراة كأس السوبر الإيطالية، التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية خلال عامين.

واستضافت الدوحة الكأس للمرة الأولى في 2014، وأحرزها نابولي بعد فوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح (6-5)، بعد تعادلهما 2-2.

Ad

وتعد هذه المباراة هي الثانية التي يتنافس فيها الفريقان على "السوبر كوبا"، بعد مباراتهما عام 2003 في نيوجرسي بالولايات المتحدة، والتي فاز فيها يوفنتوس بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والإضافي 1-1.

ويحمل فريق "السيدة العجوز" الرقم القياسي في عدد المرات التي احرز فيها لقب كأس السوبر (7)، آخرها الموسم الماضي بعد فوزه على لاتسيو (2- صفر) في المباراة التي اقيمت بشانغهاي الصينية.

أما ميلان فأحرز اللقب ست مرات، آخرها في 2011 عندما هزم انتر ميلان (2-1)، علما بانها كانت آخر مرة ينافس فيها على الكأس.

وكان يوفنتوس وصل الى الدوحة الثلاثاء الماضي، إلا ان ميلان وصلها مساء الأربعاء، بعدما تعرضت الطائرة التي كانت تنقل لاعبيه من لندن الى الدوحة، لعطل فني مساء الثلاثاء، ما اضطر الفريق الى إرجاء رحلته.

وقال رئيس ميلان ادريانو غالياني: "كنا ضحية تحيز رياضي جدي. يوفنتوس يرتاح حاليا في مكان دافئ، سيتدرب تحت حرارة أعلى بنحو 20 درجة عن ميلانيلو (مركز التدريب الخاص بميلان)".

وكان يوفنتوس توج الموسم الماضي بطلا للدوري للمرة الخامسة على التوالي، وأحرز الكأس على حساب ميلان (1- صفر)، وهو يسعى إلى تحقيق الثلاثية باضافة لقب السوبر في حال فوزه اليوم.

واعتبر المدير العام ليوفنتوس بيبي ماروتا في تصريحات صحافية، ان فريقه يرغب في متابعة الانجازات التي حققها في الاعوام الماضية.

وقال "الفوز بلقب الدوري للموسم السادس على التوالي سيكون استثنائيا"، معتبرا ان "الظروف مهيأة لتحويل ما نتمناه إلى حقيقة هذا الموسم".

ويعد الفريقان من الابرز في ايطاليا. وأحرز يوفنتوس الدوري 32 مرة والكأس 11 مرة، وفاز ميلان بالدوري 18 مرة والكأس خمس مرات.

وتقام المباراة على ملعب جاسم بن حمد التابع لنادي السد، وسبق ان اقيمت "السوبر" خارج ايطاليا في الاعوام الماضية، لاسيما في الولايات المتحدة والصين.

وكانت الدوحة استضافت في 13 ديسمبر الجاري مباراة ودية بين برشلونة الاسباني والاهلي السعودي (5-3)، في اطار العقد الرعائي الذي يربط النادي الكاتالوني بالخطوط الجوية القطرية. وتسعى قطر لاستقطاب فرق دولية للعب على أراضيها، من ضمن تحضيراتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.