السالمية والكويت حجزا مقعديهما بين الكبار

الصراع مشتعل في دوري اليد والموقف متشابك بين الفرق الـ 6 الباقية

نشر في 23-12-2016
آخر تحديث 23-12-2016 | 00:00
محمد جاسم لاعب العربي يحاول المرور من دفاعات القرين
محمد جاسم لاعب العربي يحاول المرور من دفاعات القرين
أظهرت نتائج الجولة الحادية عشرة من الدوري العام لكرة اليد، التي اختتمت منافساتها أمس الأول بتعادل القرين مع العربي بنتيجة 25-25 في مباراة شهدت الثواني الأخيرة فيها طرد لاعب الاخضر وليد القلاف بدلاً من زميله عبدالرحمن المزين الذي تسبب في كرة مشتركة مع لاعب القرين عبدالمحسن الحرز في احتساب رمية جزاء أحرز منها بخيت جميل هدف التعادل، مدى تشابك موقف الفرق المتنافسة على بطاقات الصعود للممتاز (الخمسة الكبار)، وهي الكويت الذي يلعب خارج المنافسة في المركز الثاني بـ20 نقطة، والسالمية وكاظمة وبرقان والفحيحيل والصليبيخات إلى جانب القرين والعربي، نظراً لارتباط نتائج هذه الفرق مع بعضها، فرغم نجاح السالمية في حسم تأهله، بعدما رفع رصيد 21 نقطة في الصدارة، لكن مازال يسعى لاقتناص أحد المراكز الثلاثة الأوائل بين الخمسة الكبار للحصول على نقاط الأفضلية، وذلك من خلال مبارياته الثلاثة المتبقية مع العربي والقرين والكويت.

وعلى الجانب الآخر نجد العربي السادس بـ13 نقطة في موقف لا يحسد علية لديه أربع مباريات متبقية حتى نهاية الدوري العام مع السالمية والكويت والفحيحيل والجهراء، وفي حالة استبعاد فوزه على الكويت، فإنه مطالب بالفوز في باقي المباريات الثلاث، لذلك ستكون مباراته مع السماوي الاثنين المقبل في افتتاح الجولة الـ12 تكسير عظم، ففي حالة فوزه بها ستظل حظوظه قائمة في المنافسة على الصعود، أما الخسارة فستعني ابتعاده لحد كبير.

وينطبق نفس الشيء على موقف الفحيحيل السابع بـ12 نقطة فلديه أربع مباريات ثلاث منها مع القرين والعربي وبرقان، ومطالب بالفوز بها جميعاً للتأهل، أما الرابعة والأخيرة فستكون سهلة مع خيطان.

كاظمة والصليبيخات

وموقف البرتقالي الأقرب للتأهل بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة ولديه ثلاث مباريات مع الساحل والشباب والصليبيخات مرتبط مع الصليبيخات صاحب المركز الثامن بـ12 نقطة المطالب أيضاً بالفوز في جميع مبارياته على البرتقالي والنصر واليرموك والشباب حتى يصل للنقطة 20.

برقان حظوظه أفضل

أما برقان الخامس بـ14 نقطة فإنه يتمتع بظروف أفضل نظراً لفرصته في الفوز في ثلاث مباريات من أصل أربع على الفحيحيل والجهراء والتضامن، تاركاً الكويت بعيداً عن الحسابات.

back to top