أقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أمس، واليا ومسؤولين أمنيين في ولاية صفاقس عقب حادثة اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري الذي اتهمت حركة «حماس» جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» بالتورط فيه.

وأفادت رئاسة الحكومة بأن الشاهد قرر إعفاء والي صفاقس ومدير إقليم الأمن الوطني في الولاية ورئيس منطقة الأمن الوطني في صفاقس الجنوبية.

Ad

وجاء القرار بعد أسبوع من حادثة اغتيال الزواري بالرصاص أمام مقر سكنه عندما كان في سيارته.

وأصدرت كتائب «عز الدين القسام» الذراع العسكرية لـ»حماس» بيانا نعت فيه الزواري (49 عاما)، وقالت «إنه أحد القادة المنتسبين للحركة منذ 10 أعوام، الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دور في حرب عام 2014».

وأشارت الداخلية التونسية، في وقت سابق، بقوة إلى احتمال تورط «الموساد» في الجريمة.

في سياق آخر، ذكرت تقارير أمس أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد، تمكنت من تفكيك «خليّة إرهابيّة» تنشط بين تونس وسيدي بوزيد ومجاز الباب وولاية باجة تتكوّن من خمسة عناصر من بينهم ثلاث فتيات، اثنتان منهن تم إلقاء القبض عليهما وعمرهما 17 و18 سنة، والثالثة موقوفة بالسجن لتورطها في قضية إرهابية أخرى وعمرها 28 سنة.

وتضم الخلية أيضا شابين أحدهما عمره 19 سنة تمّ إلقاء القبض عليه واحتجازه، والثاني عمره 31 سنة موقوف بالسّجن لتورّطه في قضيّة إرهابيّة.