في مخالفة لخط سلفه المنتهية ولايته باراك أوباما الهادف للتخلص من الأسلحة النووية، أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الأول أن على الولايات المتحدة أن تعزز بشكل كبير وتوسع قدراتها النووية في انتظار أن «يعود العالم الى رشده».

ورداً على سؤال حول التصريح، الذي نشره على حسابه في «تويتر» غداة لقائه مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع بينهم رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأميرال جيمس سيرنغ، قال ترامب لقناة «ام اس ان بي سي» أمس: «فليكن هناك سباق تسلح»، مضيفاً: «سنتفوق عليهم في كل شيء وسنغلبهم جميعاً».

Ad

وجاءت تصريحات ترامب بعدما حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولويات جيشه في 2017 وهي تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا، وتحديث الاسلحة، وتشديد المراقبة على الحدود، وتطوير صواريخ قادرة على اختراق الأنظمة الدفاعية للصواريخ الحالية والمستقبلية.

في غضون ذلك، يرى خبراء أن تجديد الكونغرس قانون العقوبات الأميركية على طهران 10 سنوات والتهديدات الإيرانية ببناء سفن تعمل بالدفع النووي، يثيران أزمة جديدة بين واشنطن وطهران ستنعكس سلباً على الاتفاق النووي المبرم مع مجموعة «5+1» والذي وعد ترامب بتفكيكه وأحاط نفسه بمستشارين معادين لإيران.