ألمح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى احتمال بقائه على رأس الجهاز الفني لنادي اتلتيكو مدريد الاسباني لكرة القدم، لما بعد انتهاء عقده في يونيو 2018، في مقابلة معه نشرت أمس.

وقال سيميوني لصحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية «سيكون صعبا العثور على فريق افضل من اتلتيكو في مسيرتي المستقبلية كمدرب، لذا لماذا لا أبقى مرتبطا بالنادي الذي أحبه؟».

Ad

وأضاف «أعتقد انني وجدت مكاني في العالم... سنرى».

ويتولى سيموني مسؤولياته في اتلتيكو منذ 2011، ووقع في مارس 2015 عقدا يربطه بالنادي حتى 2020. الا انه قلص في سبتمبر الماضي مدة العقد حتى يونيو 2018.

وأحرز الدولي الأرجنتيني السابق (46 عاما) مع اتلتيكو لقب الدوري الإسباني في 2014، وقاده مرتين الى نهائي دوري ابطال اوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وارتبط اسم سيميوني بالانتقال الى نواد اوروبية اخرى منها باريس سان جرمان الفرنسي، وارسال الانكليزي، وانتر ميلان الإيطالي.

وأشار سيموني في المقابلة مع «ماركا» الى ان تقليص مدة العقد كانت للصالح المشترك للطرفين، مؤكداً العلاقة الجيدة مع ادارته.

وقال «أعتقد ان هذا هو الوضع الأفضل (...) اذا استمر النادي في رغبته بالاعتماد عليّ، واذا واصل الجهود التي كان يبذلها حتى الآن... يمكننا على الأرجح البقاء معا».

وأنهى اتلتيكو الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة البطل ونقطتين خلف جاره ريال مدريد، وخسر نهائي كأس ابطال اوروبا بركلات الترجيح امام الاخير، إلا أن الفريق يقدم مستوى متواضعا هذا الموسم، ويحتل حاليا في المركز السادس برصيد 28 نقطة.