رأت نيوزيلندا السبت أن تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ما كان يفترض أن يفاجئ اسرائيل، وذلك بعد قرار الدولة العبرية سحب سفيرها في ويلينغتون.

Ad

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي أن اسرائيل كانت على علم بموقف بلاده قبل التصويت في الأمم المتحدة.

وأكد ماكالي في بيان أن «اسرائيل أبلغتنا بقرارها استدعاء سفيرها في نيوزيلندا للتشاور».

وأضاف «اعتمدنا الشفافية في ما يتعلق برأينا بأنه (مجلس الأمن) يجب أن يبذل مزيداً من الجهود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط»، مؤكداً على أن «الموقف الذي تبنيناه يتطابق تماماً مع السياسة التي نتبعها منذ فترة طويلة حول القضية الفلسطينية».

وتابع أن «التصويت يجب ألا يفاجئ أحداً وننتظر بفارغ الصبر مواصلة المشاركة في العمل بشكل بناء مع كل الأطر المعنية في هذه المشكلة».

ويدعو النص اسرائيل إلى أن «توقف فوراً وعلى نحو كامل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».

وتبنى المجلس القرار بدعم 14 من الدول الـ 15 الأعضاء فيه بعد قرار الولايات المتحدة عدم استخدامها حق النقض (الفيتو) والامتناع عن التصويت، خلافاً لموقفها الاعتيادي في هذا الملف.

وعرض القرار للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي بمبادرة من نيوزيلندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا.

وتشغل نيوزيلندا أحد المقاعد العشرة غير الدائمة في المجلس، وتنتهي ولايتها فيه خلال الشهر الجاري.