قرر وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس منح الطلبة من فئة صعوبات التعلم وقتا إضافيا يضاف الى الوقت الأصلي للاختبارات، ووضعهم في لجان اختبار خاصة.

وقال الفارس، في قرار أصدره يحمل رقم 2016/220، ومؤرخ في 21 الجاري، وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، إنه بعد الاطلاع على لوائح التقويم والامتحانات والوثائق الأساسية في جميع المراحل، وحرصا من الوزارة على تحقيق أهدافها ورعاية الطلبة من ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم وتحقيقا للقانون 2010/8، تقرر منح الطلبة من فئة صعوبات التعلم الدارسين بمدارس التعليم العام والتعليم الخاص والنوعي وقتا اضافيا مدته نصف ساعة يضاف إلى الوقت الأصلي لكل المواد الدراسية بجميع المراحل.

Ad

واوضح انه يتم وضع الطالب من هذه الفئة في لجنة خاصة شريطة وجود شهادة من هيئة الإعاقة أو مركز تقويم الطفل أو إدارة الخدمة النفسية بالوزارة، على ان يتم تصنيفه كصعوبات تعلم وفق احد المقاييس الخاصة بذلك مثل مقياس وكسلر وستانفورد.

وشدد على ضرورة أن تراعي الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية ألا يكون أعضاء اللجنة الخاصة من أقرباء المتعلم أو من معلميه في الفصل أو حتى من نفس قسم المادة التي يختبر فيها، ما عدا مادتي الإنكليزية والفرنسية، لكي يمكن للمعلم كتابة اجابات الطالب غير القادر على الكتابة، لافتا الى انه يجب على إدارة المدرسة حصر الطلبة وتقديم بياناتهم مدعمة بالتقارير اللازمة قبل أسبوعين من بدء الاختبارات.

صورة ضوئية للقرار

من جانب آخر، طالبت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، أهل الميدان، من معلمين ورؤساء أقسام ومراقبين، بالعمل على رصد ملاحظاتهم حول المناهج الجديدة (الكفايات)، المطبقة على الصفوف الأول والثاني الابتدائي والسادس المتوسط، لمعرفة إيجابيات وسلبيات تطبيق هذه المناهج ومعالجتها.

وقالت الكندري في نشرة وزعتها على مختلف المناطق التعليمية، إنه بعد البدء بتطبيق المناهج الجديدة على هذه الصفوف الثلاثة، خلال الفترة الماضية، ونظرا لأهمية تقييم هذا التطبيق، فإنه على مختلف الإدارات المدرسية العمل على تحديد الإيجابيات والسلبيات التي تمت ملاحظتها، ووضعها في تقرير لا يتجاوز 10 صفحات من كل مدرسة، لمناقشها وبحث سبل معالجة السلبيات، إن وجدت، على أن تكون التقارير جاهزة خلال أسبوع من تاريخه.