أفاد تقرير «الشال» بأن قطاع البنوك المكون من 10 بنوك كويتية، حقق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، صافي أرباح بلغ نحو 554.21 مليون دينار، بارتفاع طفيف بلغ نحو 47.1 ألف دينار، أو نحو 0.01 في المئة، مقارنة بنحو 554.16 مليون دينار، للفترة ذاتها من عام 2015.

ووفق التقرير، جاءت الأرباح مرتفعة بنحو 12.9 في المئة، مقارنة مع أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2014، البالغة نحو 491.06 مليون دينار، وذلك جراء انخفاض إجمالي المخصصات «خسائر الائتمان» بنحو -15.6 في المئة.

Ad

في المقابل، انخفض الربح التشغيلي للبنوك قبل خصم المخصصات، بنحو 71 مليون دينار، أو نحو 6.3 في المئة، وصولاً إلى نحو 1.049 مليار دينار، مقارنة بنحو 1.120 مليار دينار، حيث فاق الارتفاع في المصروفات التشغيلية ارتفاع الإيرادات التشغيلية.

أرباح الربع الثالث

أما أرباح الربع الثالث من العام الحالي، البالغة نحو 197.1 مليون دينار فقد ارتفعت بنحو 7.7 في المئة عن أرباح الربع الثالث من عام 2015، البالغة نحو 183 مليون دينار، وارتفعت بنحو 13.4 في المئة عن أرباح الربع الثاني من العام الحالي، التي بلغت نحو 173.8 مليون دينار، وارتفعت أيضاً بنحو 7.5 في المئة عن أرباح الربع الأول.

وبلغت أرباح البنوك التقليدية، وعددها خمسة بنوك، نحو 348 مليون دينار، ومثلت نحو 62.8 في المئة من إجمالي صافي أرباح البنوك العشرة، ومنخفضة بنحو -6.3 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وكان نصيب البنوك الإسلامية نحو 206.2 ملايين دينار، ومثلت نحو 37.2 في المئة من صافي أرباح البنوك العشرة، ومرتفعة بنحو 12.7 في المئة عن مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي، أي إن أداء الشق الإسلامي من البنوك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام حقق نمواً أعلى.

وبلغ مضاعف السعر إلى الربحية «P/E» لقطاع البنوك العشرة محسوبة على أساس سنوي، نحو 12.7 مرة، «أي تحسن»، مقارنة بنحو 14.6 مرة للفترة نفسها من العام الفائت.

وانخفضت مؤشرات الربحية لقطاع البنوك المحسوبة على أساس سنوي، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، فانخفض العائد على إجمالي الأصول، إلى نحو 1.01 في المئة، مقارنة بنحو 1.04 في المئة. وانخفض أيضاً، العائد على حقوق الملكية إلى نحو 8 في المئة، مقارنة بنحو 8.4 في المئة، بما يعنيه ذلك من ضعف بيئة التشغيل العامة، المقدر لها أن تزداد صعوبة ما لم يتم التحوط لها.

البنك «الوطني»

ولدى المقارنة ما بين أداء البنوك العشرة، استمر «بنك الكويت الوطني» في تحقيق أعلى قيمة في أرباح البنوك العشرة ببلوغها نحو 219.3 مليون دينار «ربحية السهم 39 فلساً كويتياً»، أو نحو 39.6 في المئة من صافي أرباح البنوك العشرة، لكن مستواها تراجع بنحو -3.8 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2015.

وحقق «بيت التمويل الكويتي» ثاني أعلى أرباح بنحو 123.1 مليون دينار كويتي «ربحية السهم 23.9 فلساً»، أو نحو 22.2 في المئة من صافي أرباح البنوك العشرة، وبنسبة نمو 16.5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. بينما كان «بنك وربة» الأقل مساهمة في رصيد الأرباح، حيث بلغ نصيبه نحو 877 ألف دينار، مقارنة بنحو 1.3 مليون دينار، وبنسبة تراجع بلغت نحو -29.9 في المئة، وحقق «بنك بوبيان» نحو 29.6 مليون دينار، مقارنة مع 25.2 مليون دينار، أعلى نسبة نمو في قيمة الأرباح التي بلغت 17.8 في المئة.

وحقق «البنك الأهلي الكويتي» أعلى نسبة تراجع في الأرباح من بين البنوك الأخرى بنسبة بلغت نحو -32.2 في المئة، وصولاً إلى نحو 19.8 مليون دينار، مقارنة بنحو 29.2 مليون دينار.