بعد موسمين من برنامج «البلاتوه». ما الموضوعات التي تعتقد أنك بحاجة إلى إعادة تقديمها بحلقات جديدة؟
لدينا قائمة طويلة من موضوعات لم نتناولها، اخترنا منها 26 موضوعاً عرضناها في موسمين، كذلك يمكن تقديم بعض ما شهده الموسم الأول ولكن بزوايا مختلفة كالزواج، إذ لم نتطرق إلى الارتباط والحب والعلاقات العاطفية مثلاً.مقابل كل فكرة تظهر إلى النور في «البلاتوه»، كم فكرة تقريباً ترفضونها؟
تترواح بين 50 و60 في المئة. ينطبق ذلك على مراحل الكتابة والتنفيذ وما بعده، وما يتبقى ندخل عليه بعض التغيير والحذف البسيط في المونتاج.بحكم عملك أكثر من 12 عاماً كصحافي، ما الاستفادة التي حققها لك ذلك كممثل؟
أعتقد أن تجربة تولي منصب رئيس التحرير لمجلة الأطفال «باسم» أفادتني في إدارة العملية الكتابية لمجموعة من المبدعين المشاركين في «البلاتوه»، بمعنى أنني أصبحت أكثر قدرة على فهم الناس واستيعاب متطلباتهم والتواصل معهم، والعمل بالقرب منهم، فضلاً عن مواكبة الحوادث الجارية.هل أفادتك دراستك الفنون الجميلة؟
صاغت الفنون الجميلة الموضوعية في طريقة عملي، خصوصاً أننا كطلبة كنا ننزل إلى الشوارع ونرسم «اسكتشات» ونجلس إلى المقاهي لاستقبال الفنون البصرية التي ترتبط ببعضها، فالتمثيل على صلة بالتصوير والموسيقى والنحت وغيرها. ومن ناحية أخرى، خلال فترة دراستي شاركت في أتيلييه المسرح الذي كان إحدى أهم الفرق المسرحية الجامعية، وخرّج كثيرين أمثال بيومي فؤاد وماجد الكدواني.كم يستغرق إنتاج حلقة من «البلاتوه» من الوقت؟
إنه موضوع مركب ومعقد نظراً إلى تعاون فرق عدة مختلفة تعمل بالتوازي والتوالي. لكن عموماً أستطيع القول إن الحلقة تكتب بحد أدنى في أربعة أيام، وبعدها يبدأ فريق الإنتاج بالعمل للمدة نفسها تقريباً، وأثناء ذلك يكون فريق الكتابة مستمراً في عمله. أما التصوير فيستغرق نحو ثلاثة أيام، إلى جانب الأغنية التي تُكتب وتُلحّن وتسجل بالموازاة مع ذلك.كفنان ما العمل الأدبي الروائي أو المسرحي أو الشعري الذي تحلم بتقديمه على خشبة المسرح أو عبر الشاشة؟
ثمة أعمال كثيرة قدمتها أيام الدراسة والجامعة وأتمنى العمل عليها بشكل أكبر، مثل شخصية الصحابي سلمان الفارسي، ليس لأسباب دينية بل بدافع حبي شخصه الذي بحث عن الحقيقة وانتقل من بلد إلى آخر ومن معتقد إلى آخر، حتى وجد ما يقنعه وأفنى عمره في خدمة دينه. أشعر بأن رحلته تلمسني وأتمنى أن أقدم فيلماً أو مسلسلاً عن هذا الرجل العظيم.يعتمد بعض البرامج الساخرة كـ «الفرنجة» و«snl» فكرة استضافة مشاهير في الحلقات. هل تتعمدون تجنّب هذا الأمر؟
إطلاقاً، كل ما هنالك أن الميزانية لم تكن لتسمح في البداية، وبعدما توافرت قررنا استضافة النجوم لكن لم نستطع التنسيق مع الممثلين بسبب ضيق الوقت. إلا أننا حريصون على ذلك، والقناة أيضاً، وهو ما سيتوافر في الموسم الثالث.هل لديكم خطة لتطوير طريقة تقديم «البلاتوه» على خشبة المسرح مثلاً أو بحضور جمهور حقيقي؟
شخصياً، أحب المسرح والتفاعل مع الجمهور، لكن طبيعة البرنامج الأساسية مرتبطة باسمه «البلاتوه» أي مكان التصوير السينمائي، لذا فإن فكرة تقديمه بطريقة المسرح ليست متاحة راهناً، وإذا وجدنا طريقة مناسبة وجيدة للتنفيذ ستكون فرصة عظيمة للقاء الجمهور كل أسبوع لإضافة روح إلى البرنامج.خطوط حمر وتعاون
هل تضع لنفسك خطوطاً حمراً في حلقات «البلاتوه» ؟
ليست خطوطاً حمراً بقدر ما هي انشغال بطبيعة متلقي البرنامج. أنشغل بتشريح الأسرة التي ستشاهد الحلقة بمختلف أعمارها، وأضع نفسي في موقع أفرادها ولا أتصور أن أعرض قضية بشكل يبدو مزعجاً لهم. كذلك أرفض أن يتناول أحد أعضاء فريق الكتابة فكرة ما بشكل يتسبب في خروج البرنامج عن كونه للأسرة المصرية كلها.من أول شخص تسأله عن رأيه في حلقة قدمتها؟
عندما أحتار في أمر يحتاج إلى رأي فاصل، ألجأ إلى شقيقي الأكبر محمد، وهو فنان تشيكلي، وقبل ذلك صديقي المقرب. تعجبني صراحته وآراؤه، وفي الواقع هو يقسو عليّ من دون تردد، وهذا ما يدفعني إلى سؤاله.أي من النجوم أو النجمات تتمنى العمل معهم؟
كثيرون، لكن أول من يأتي في ذهني، الفنان القدير يحيى الفخراني.وأي من المخرجين أو المؤلفين ترحب بالتعاون معهم؟
في مقدمهم شريف عرفة، وداود عبدالسيد.هل تلقيت عروضاً لتقديم أفلام أو مسلسلات... وماذا عن ترتيباتك لتلك الخطوة؟
وصلتني عروض كثيرة وأعجبت بها وكنت أتمنى اقتناصها، لكن للأسف لم أتمكن نظراً إلى أن عملي في البرنامج كتابة وتمثيلاً يشكل ضغطاً كبيراً في الوقت يمنعني من الدخول في أي عمل آخر إلى جانبه، بالإضافة إلى أن البرنامج في مرحلة الولادة ويحتاج إلى رعاية خاصة.