تصدر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي دوري "فيفا" للمرة الأولى هذا الموسم "مؤقتاً"، بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 18 نقطة (بعد اعتباره فائزاً على الكويت 3-صفر، بقرار من لجنة الاستئناف)، إثر تغلبه على الساحل بنتيجة 4-صفر، في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد صباح السالم في الجولة السابعة من منافسات البطولة، وتوقف رصيد الساحل عند 10 نقاط، ومازال في المركز الثامن.

وفي مباراة أخرى، فاز كاظمة على الصليبيخات 1-صفر، ليرفع البرتقالي رصيده إلى 16 نقطة احتل بها المركز الثالث "مؤقتا"، فيما تجمّد رصيد الصليبيخات عند 11 نقطة في المركز السادس.

Ad

فوز مستحق للأخضر

جاء الشوط الأول من لقاء العربي والساحل متوسط المستوى، وانحصر فيه اللعب في وسط الملعب، ولم تتح للأخضر خلال هذا الشوط إلا فرصتان، الأولى تسديدة لمحمد فريح تصدت لها العارضة، والثانية رأسية من التونسي أمين الشرميطي تصدى لها ببراعة الحارس نواف المنصور، فيما اعتمد الساحل على الجانب الدفاعي مع تنفيذ بعض الهجمات المرتدة، التي لم تشكل خطورة تُذكر على الحارس سليمان عبدالغفور.

واختلف الحال تماماً في الشوط الثاني، الذي سيطر على مجرياته العربي تماماً، وهاجم بلا هوادة، ونجح في إحراز أربعة أهداف ملعوبة.

هدف العربي الأول أحرزه ببراعة أمين الشرميطي من ركلة جزاء، انبرى لها بنجاح في الدقيقة 49 على يسار الحارس، حيث تعرض "البديل" أحمد يونس، الذي دفع به ميودراغ في بداية هذا الشوط للعرقلة من قبل محمد الظفيري، ولم يتردد الحكم وليد الفرج في احتسابها، وفي الدقيقة 61 نفّذ نجم المباراة الأول علي مقصيد ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء بمهارة يحسد عليه سكنت الزاوية اليسرى للمنصور، ومن ثم ضاعف أهداف فريقه.

ومع توالي الهجمات توغل بدر طارق في الدقيقة 74 داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى للمنصور، والذي باءت محاولته بالفشل في التصدي للعبة لتسكن الكرة شباكه، وواصل العربي هجومه بقوة، وقدم الثنائي الشرميطي ومقصيد فاصلا من المهارات الممتعة، ونجح مقصيد في إحراز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع، قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، وتحديداً في الدقيقة 88، بعد جملة فنية ولا أروع بدأت من تمريرة عرضية من بدر طارق ليونس الذي هيأها بدوره لمقصيد ليسدد بيمناه في الشباك، في المقابل هاجم لاعبو الساحل وأنقذ عبدالغفور مرماه من تسديدة مدوية لمحمد الظفيري ورأسية من اللاعب نفسه، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للعربي بأربعة أهداف من دون رد.

كاظمة والصليبيخات

وفي المباراة الثانية، التي جمعت كاظمة مع الصليبيخات على استاد ناصر العصيمي، حقق كاظمة الأهم في هذه المواجهة من خلال فوزه بهدف نظيف أحرزه المهاجم القنّاص باتريك فابيانو في الدقيقة الثالثة من زمن الشوط الأول، الذي تسيده البرتقالي لعباً ونتيجة.

وانخفض المستوى بشكل واضح في الشوط الثاني، رغم تبادل الفريقين الهجمات، لكن بقي الحال على ما هو عليه، وانتهى اللقاء بفوز كاظمة بهدف نظيف.

الجولة السابعة تختتم اليوم بـ 4 مواجهات

تختتم اليوم الجولة السابعة من دوري ڤيڤا منافساتها بإقامة 4 مباريات، حيث يلتقي الشباب مع القادسية على استاد ناصر العصيمي بنادي خيطان، وبرقان مع الكويت على استاد محمد الحمد وتقام المباراتان الساعة 5.15، وفي الساعة 7.15 يتواجه النصر مع السالمية على استاد جابر الدولي، والجهراء مع اليرموك على استاد مبارك العيار.

في المباراة الأولى بين القادسية والشباب، يسعى "الأصفر" إلى عبور عقبة منافسه من أجل الإبقاء على تصدره للبطولة، إذ يدخل اللقاء وفي رصيده 15 نقطة. ويعول المدرب الكرواتي داليبور كثيراً على لاعبيه بدر المطوع وصالح الشيخ والحارس أحمد الفضلي في قيادة زملائهم، علماً أن الفريق سيفتقد اليوم لجهود محمد الفهد بداعي الإصابة، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة خالد القحطاني رغم عودته للتدريبات.

من جانبه يأمل الشباب، الذي يمتلك 7 نقاط وضعته في المركز العاشر في الظفر بالنقاط الثلاثة للدخول في المنطقة الدافئة، أو التعادل على أقل تقدير.

أما المباراة الثانية بين برقان والكويت، فلا سبيل أمام برقان فيها إلا تحقيق الفوز إذا أراد التمسك بأمله في البقاء وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى، خصوصاً أن الفريق يحتل مؤخرة الترتيب برصيد 3 نقاط فقط.

أما الكويت، الذي يحتل الرابع وله 13 نقطة (في حال تفعيل قرار الاستئناف باعتباره خاسراً أمام العربي) فيسعى إلى التأكيد على أحقيته في المنافسة على اللقب من خلال تحقيق الفوز.

وفي المباراة الثالثة بين النصر والسالمية، سيكون الصراع على أشده بين طرفي اللقاء من أجل تحقيق الفوز، فالعنابي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 15 نقطة يأمل تحقيق النتائج الإيجابية، وتحقيق مركز متقدم في الدوري، والابتعاد تماماً عن صراع الهبوط.

في المقابل، فإن السماوي، الذي يأتي في المركز السابع وله 10 نقاط، يسعى إلى الفوز من أجل الاقتراب من أجواء المنافسة، ويفتقد الفريق في لقاء اليوم لجهود فهد الرشيدي للإصابة.

وتبدو المباراة الرابعة، التي تجمع الجهراء، الذي يحل في المركز الـ13 وله 4 نقاط فقط، اليرموك صاحب المركز الـ11 برصيد 5 نقاط، فرصة سانحة لكل من الفريقين في تحسين مركزهما، وقطع خطوة جيدة نحو الابتعاد عن المراكز الأخيرة.