أعلنت دار «بوشرون- الكويت»، الدار الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، افتتاح بوتيكها في بريستيج بمجمع الأفنيوز، لإتاحة المجال لاكتشاف مجموعة أيقوناتها، والقطع المصممة حصرياً، وتقديم تاريخها من خلال متحف في قلب أكبر وجهة للتسوق بالكويت.

يذكر أن البوتيك باشر استقباله للعملاء منذ 25 أغسطس الماضي وقد حقق منذ ذلك الوقت الكثير من النجاح.

Ad

تحية خاصة للنـور

استلهمت واجهة الدار في «الأفنيوز» من بوتيك بوشرون التاريخي في المبنى 26 في قلب ساحة فاندوم الشهيرة بباريس، واعتمدت الأسلوب الباريسي العريق الذي يشتهر بواجهاته الرخامية ذات اللون الأبيض، إذ إنه بمجرد دخول العملاء يبدأ مشوارهم في اكتشاف هذا الفن الاستثنائي في أجواء مريحة يغلب عليها اللونان الأبيض والشامبين، وتعززهما الإضاءة المتميزة للمتجر الشهير.

وفي أرجاء الدار يتملك العميل شعور بأنه في أحد الصالونات الباريسية المتألقة، إذ تهدف «بوشرون» لجلب باريس وأجوائها إلى قلب «الأفنيوز»، لتمنح العميل تجربة تسوق فريدة.

وتعليقاً على الافتتاح، صرحت هيلين داسان، رئيسة الدار، بأن «بوشرون مستمرة في تطوير انتشارها في منطقة الشرق الأوسط. وتوسعة عملياتها في المنطقة»، مضيفة: «شكراً للدعم الكبير من قبل شركائنا، إنه من أولوياتنا في الدار ما نتركه من انطباع وتجاوب من العملاء الذين أدركوا تماماً هويتنا الفريدة ومنتجاتنا الحصرية».

إبداعات

تعرض ساعات بوشرون الرمزية إلى جانب كل إبداعات «بوشرون» من المجوهرات الشهيرة، بدءاً من مجموعة كـاتـر الذائعة الصيت، وطقم Serpent Plume de Paon، ومختارات من المجوهرات الرفيعة المستوى، وقطع متميزة من مجموعة أنيماكس الباريسية التي تسلط الضوء على خبرة وفن حرفيي المجوهرات، إضافة إلى القطع المرفهة التي اخترناها لعملائنا، وتلمع بشكل ملحوظ بعض القطع المختارة من مجموعة «27 فاندوم» 2016 وكذلك قطعة Cypris، وقطع البجعة.

مجموعة كاتر

بشكلها العصري، والشخصية المتميزة وأناقتها الأبدية، أصبحت مجموعة كاتر واحدة مما يميز «بوشرون» لسنوات متتالية منذ عام 2004. ويتم تطوير شخصية كاتر الفريدة بشكل مستمر حول أربعة أساسيات: دابل جوردون، وذا ليجن ديامانتس، وجروسجرين وكلو باريس.

وتتميز بألوانها الـPVD الثلاثة: سحر الغروب، والوردي المذهب، والأزرق الثلجي. كما تتألق مجموعة كاتر راديانت الحالية التي تم تطويرها لتعرض بشكل حصري في دار بوشرون الكويت، الخواتم، والعقود والأساور، التي صممت ليتم ارتداؤها كطقم.

وستغري إعادة طرح الدار لهذا الخط الأيقوني المتألق النساء والرجال للحصول عليه دون شك.

خدمات 5 نجوم

وترحب دار بوشرون الشهيرة بامتياز ضيافتها منذ ما يقارب الـ160 عاما بعملائها الذين تعتبرهم من أهل البيت. وعبر كل تلك السنوات من عمرها حاكت معهم أواصر علاقة وثيقة من خلال تقديم تصاميم فريدة من نوعها من المجوهرات التي أصبحت ترافقهم في احتفالاتهم ومناسباتهم الأكثر أهمية في حياتهم.

وضمن إطار التقليد العريق لصناعة المجوهرات الفرنسية الرفيعة المستوى، توفر دار بوشرون خدمة الطلبات الخاصة كتجربة استثنائية تصحب الزبون في رحلة تطلعه في محطاتها على مراحل التصميم وتطوره أولاً بأول وتمنحه قطعاً من النفائس الفريدة والمصممة حصرياً لتشكل إضافة فاخرة تثري مجموعته ولا يشاركه في جمالها أحد مطلقاً.

لمحة عن «بوشرون»

في عام 1893 اتخذ فريديريك بوشرون قراره التاريخي لنقل دار عرضه الأولى من القصر الملكي «بالي رويـال» إلى المتجر رقم 26 في ساحة فاندوم. ليكون بذلك أول صانع مجوهرات يتخذ من تلك الساحة العريقة مقراً له، ليتبعه العديد من صانعي المجوهرات، مما صبغ على الساحة ما تعرف به اليوم بأنها وجهة الباحثين عن التألق والرقي في عالم المجوهرات الفرنسية الرفيعة المستوى.

ولم يكن اختياره لهذا العنوان وليد الصدفة، فالمبنى 26 يقع على زاوية ميدان الساحة التي تتميز بروعة إضاءتها، وكان ذلك أمراً مهماً للغاية للدار. والآن ولما يقارب الـ160 عاماً، اشتهر صانع المجوهرات بتشابهه مع قطعة الأماس في تعدد أوجهها، وأدرك كيف يبهر زبائنه الذين كانوا من الفئة الملكية، فضلا عن أشهر الملوك والحكام والأدباء والفنانين والمشاهير في العالم.

ويكمن السر في استمرار هذا الدار فترة تجاوزت قرناً ونصف القرن إلى عاملين أساسيين، أولهما تلك القدرة والموهبة المذهلة لها على نقل براعتها من جيل إلى جيل في الوقت الذي لا تنفك تطور تصاميمها وابتكاراتها واستعمالها لمواد نفيسة للغاية، لاسيما الذهب والألماس، حيث تستمد جميع التصاميم من تلك الذكريات لتأكيد عراقتها وهي تعزز من خلالها إبداعات عصرية جديدة تواكب الذوق الراقي في عصرنا الحالي. وثانيهما الحقيقة التي لم تعد حكراً على «بوشرون» وعملائها الدائمين وتتمثل في عدم وجود منافس لما تقدمه من إبداعات وتصاميم مبتكرة.

واليوم تجاوز عدد متاجر بوشرون الـ50 حول العالم. وهي جزء من مجموعة كيرينغ الرائدة عالمياً في مجال المنتجات الفاخرة وأسلوب الحياة.