كشف مسؤولون أميركيون ووثيقة اطلعت عليها "رويترز" أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب طلب من وزارتي الخارجية والأمن الداخلي قائمة بأسماء المسؤولين الحكوميين الذين يعملون في برامج لمكافحة التطرف العنيف.

وتضمن الطلب مجموعة من البرامج التي تسعى إلى منع العنف من جانب أي متطرفين من أي فئة، بما في ذلك عمليات تجنيد تقوم بها جماعات إسلامية متشددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

Ad

وقال مسؤولون إنهم يخشون أن تسعى الإدارة المقبلة لتقويض الجهد الذي بذلته إدارة باراك أوباما في مكافحة التطرف العنيف. وقال مسؤول حكومي: "يختارون بضع قضايا، ويسألون عن أناس يعملون بها". وطلب المسؤول عدم نشر اسمه، وهو ما يعكس مخاوف العاملين في مثل هذه الملفات من أن تهمشهم الإدارة الجديدة.

من جهة أخرى، أثار رجل الأعمال كارل بالادينو الذي شارك في رئاسة حملة انتخابات ترامب في نيويورك، موجة من الغضب، بعد أن تمنى وفاة أوباما وزوجته وأدلى بتصريحات عنصرية بحقهما.

وعبر بالادينو عن أمانيه في مقال نشرته أمس أسبوعية "ارت-فويس"، عندما أجاب رداً على سؤال أن أكثر ما يتمنى حدوثه في 2017 أن يصاب أوباما "بمرض جنون البقر، بعد أن يقبض عليه متلبسا (مع ثور) ويموت قبل محاكمته". ولدى سؤال المرشح الجمهوري السابق لمنصب حاكم نيويورك عن أكثر ما يتمنى أن يرحل السنة المقبلة، رد بقوله: "ميشيل أوباما"، مضيفا: "أود أن أراها تعود ذكرا، وأن يتم إطلاقها في مجاهل زيمبابوي، حيث تعيش سعيدة في مغارة مع الغوريلا ماكسي".